عن قَزَعَة، وعنه محمد بن جرير الطبري، قال المؤلف: ومَنْ بشر؟ انتهى. فهو عنده مجهول.
وبِشر .. لا أعرف ضبطه، هل هو بمهملة، أو معجمة، الا أني رأيته في نسخةٍ معجماً فجعلته هنا تبعاً لها، والله أعلم .. [نثل الهميان ص ٩٥)].
• بشر بن دحية.
عن قزعة بن سويد. وعنه محمد بن جرير الطبري. ضعفه المؤلف في ترجمة عمار بن هارون المستملي في أصل «الميزان»، فذكر عن ابن عَدِي أنه قال: حَدَّثَنَا محمد بن نوح، حَدَّثَنَا جعفر بن محمد الناقد، حَدَّثَنَا عمار بن هارون المستملي، أخبرنا قزعة بن سويد، عن ابن أبي مليكة، عن ابن عباس رفعه: ما نفعني مال ما نفعني مال أبي بكر … الحديث. وفيه: وأبو بكر وعمر مني بمنزلة هارون من موسى.
قال ابن عَدِي: وحَدَّثَنَاه ابن جرير الطبري، حَدَّثَنَا بشر بن دحية، حَدَّثَنَا قزعة بنحوه.
قال الذهبي: وهذا كذب ومن هو بشر؟.
قال: ثم قال ابن عَدِي: ورواه مسلم بن إبراهيم، عن قزعة.
قال الذهبي: وقزعة ليس بشيء. قلت: فبرئ بشر من عهدته وسيأتي في ترجمة علي بن الحسن بن علي بن زكريا الشاعر أن المؤلف اتهمه به وأنه بريء من عهدته أيضًا. (ز) [لسان الميزان (٢/ ٢٩٥)].
١٩٥٧ - بِشر بن رافِع الحارِثي النَّجراني أبو الأسباط
• بِشر بن رافِع الحارِثي النَّجراني، أبو الأَسباطِ.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سألت أَبي عن بِشر بن رافِع، فقال: هو النَّجراني، لَيس بِشَيء، ضَعيف الحَديث، حَدَّث عنه عَبد الرَّزاق، وصَفوان بن عِيسى.
ومن حَديثه؛ ما حَدثناه إِسحاق بن إِبراهيم، قال: أَخبَرنا عَبد الرَّزاق، قال: أَخبَرنا بِشر بن رافِع، عن يَحيَى بن أبي كَثير، عن أَبي سَلَمة، عن أَبي هُريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: إِن السَّلام اسم مِن أَسماء الله، فافشُوه بَينَكُم.
وروى بِهذا الإِسناد: المُؤمِن بَر كَريم، والفاجِر خَب لَئيمٌ. وأَن النَّبي ﵇ قال: تَعَلَّمُوا أَنسابَكُم تَصِلُوا أَرحامَكُم.
وكُلُّها لا يُتابِع عَلَيها بِشر بن رافِع، الاَّ مَن هو قَريب منه في الضَّعفِ. [ضعفاء العقيلي (١/ ٣٩٩)].
• بشر بن رَافع النجراني، كنيته أبو الأسباط.
كَانَ مفتي أهل نَجْرَان، يَرْوِي عَن يَحْيَى بن أبي كثير، وَابن عجلَان. روى عَنْهُ صَفْوَان بن عِيسى، وَعبد الرَّزَّاق، يَأْتِي بالطامات فيهمَا، يَرْوِي عَن يَحْيَى بن أبي كثير أَشْيَاءً مَوْضُوعَة، يعرفهَا من لَمْ يكن الحَدِيث صناعته، كَأَنَّهُ كَانَ المُتَعَمد لَهَا، روى عَن ابن عَجْلانَ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَال: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّة الا بِاللَّه داوء مِنْ تِسْعَةٍ وَتِسْعِينَ دَاءً أَيْسرهَا الهَمُّ، ثناه عَبْد اللَّهِ بن مُحَمَّدٍ، ثَنَا إِسْحَاقُ، أَنبا عَبْد الرَّزَّاقِ عَنْهُ، وَرَوَى يَحْيَى بن أبي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ إِنَّه قَال: المُؤْمِنُ غِرٌّ كَرِيمٌ وَالفَاجِرُ حب لَئِيمٌ، أَنْبَأَنَاهُ أبو يَعْلَى، ثَنَا إِسْحَاقُ بن أبي إِسرائِيلَ، ثَنَا عَبْد الرَّزَّاقِ، ثَنَا بِشر بن رَافِعٍ النَّجْرَانِيُّ، عَنْ يَحْيَى بن أبي كَثِيرٍ. وَرَوَى عَنْ يَحْيَى بن أبي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: قَال رَسُول اللَّهِ ﷺ: لَا خَيْرَ فِي التِّجَارَةِ الا كَسْبُ تَاجِرٍ إِنْ بَاعَ يَمْدَحُ، وَإِنِ اشْتَرَى لَمْ يَذُمَّ، وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِ أَيْسر القَضَاءَ، وَإِنْ كَانَ لَهُ أَيْسر التَّقَاضِي، وَاتَّقَى الحَلِفَ وَالكَذِبَ فِي بَيْعِهِ كُلِّهُ.
أَنْبَأَنَا الحَسَنُ بن سُفْيَانَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن المُتَوَكِّلِ بن أبي السريِّ، ثَنَا عَبْد الرَّزَّاقِ، ثَنَا بِشر بن رَافِعٍ.