للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن نقطة: وروى صحيح مسلم أيضًا عن السلفي، عَن أبي الفتح أحمد بن محمد بن سعيد المقرئ، عَن عَلِيّ بن محمد بن محمد الطرازي، عَن أبي حامد بن حسنويه عن مسلم.

قال ابن نقطة: وهذه الطريق موضوعة وإنما وقع للسلفي بهذا الإسناد أحاديث من حديث مسلم. [لسان الميزان (٥/ ٢٨٧)].

• عبد الواحد بن إسماعيل الكناني العسقلاني.

قال ابن نقطة: رأيته بمكة فلم أسمع منه، روى صحيح مسلم بطرق موضوعة، فرواه عن جده أبي حفص الميانجي، عن الكروخي، عن الداروردي، عن أبي إسحاق، شيخ لا يدرى من هو، عن مسلم، قال الذهبي: هذا الإسناد ذكره فضيحة وتعزيزاً لراويه. انتهى. فهذا الرجل كذب ووضع الطريق. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٤٦٦)].

٨٥٨٣ - عبد الواحد بن ثابت الباهِليُّ

• عَبد الواحد بن ثابت الباهِليُّ.

عن ثابت البُناني، لا يُتابَع على حَديثه.

حدثناه أَحمد بن مُحَمد بن عاصِم، قال: حَدثنا مُحمد بن أبي بَكر المُقَدَّمي، قال: حَدثنا عَبد الواحد بن ثابت الباهِلي، قال: حَدثنا ثابِت، عن أَنس، أَنَّ النَّبي قال: تَسَحَّرُوا ولَو بِجُرعَة مِن ماء.

حدثنا مُحمد بن عَبد الله الحَضرمي، قال: حَدثنا إِبراهيم بن الحَجاج، قال: حَدثنا عَبد الواحد بن ثابت الباهِلي، عن ثابت، عن أَنس، قال: كان النَّبي يُفطِر على تَمَرات، أو شيء لَم يَمَسَّه النارُ.

وقد رَوى جَعفَر بن سُليمان، عن ثابت، عن أَنس، أَنَّ النَّبي كان يُفطِر على التَّمرِ.

وروى جماعة مِن أَصحاب النَّبي عنه بِأَسانيد جيادٍ، أَنه قال: تَسَحَّرُوا فَإِن في السُّحُور بَرَكَةٌ.

وفي السّحُور أَحاديث ثابِتَة، وأَما اللَّفظَتين اللَّتي جاء بِها هَذا الشَّيخُ: ولَو بِجُرعَة مِن ماء، أو شيء لَم يَمَسَّه النارُ، فليس يُتابِعه عَليهما ثقةٌ. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٥٢٤)].

• عبد الواحد بن ثابت.

عن ثابت، عن أنس، «تسحروا ولو بجرحة» لا يصح. [ديوان الضعفاء (ص ٢٦٠)].

• عبد الواحد بن ثابت الباهلي.

عن البناني، عن أنس: تسحروا ولو بجرعة، تفرد به. [المغني في الضعفاء (٢/ ١٨)].

• عبد الواحد بن ثابت الباهلي.

عن ثابت البنانى، عن أنس: تسحروا ولو بجرعة. ينفرد به.

قال العقيلى: لا يتابع عليه، رواه عنه إبراهيم بن الحجاج.

وقال البخاري: منكر الحديث. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٨٤)].

• عبد الواحد بن ثابت الباهلي.

عن ثابت البناني، عَن أَنس: تسحروا ولو بجرعة. ينفرد به. قال العقيلي: لا يتابع عليه. رواه عنه إبراهيم بن الحجاج. وقال البخاري: منكر الحديث، انتهى.

وعبارة العقيلي: لا يتابع عليهما، يعني الحديث المذكور وحديث الفطر على شيء لم تمسه النار. [لسان الميزان (٥/ ٢٨٧)].

<<  <  ج: ص:  >  >>