للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• زيد بن أبي أنيسة الرهاوي. أبو أسامة [ع].

أحد الحفاظ.

عن شهر بن حوشب، وعطاء، وعمرو بن مرة، وخلق.

وعنه مالك، وعبيد الله بن عمرو، وجماعة.

وثقه ابن معين.

وقال النسائي: ليس به بأس.

وقال ابن سعد: كان ثقة فقيها راوية للعلم.

وقال أحمد: في حديثه بعض النكارة، وهو على ذلك حسن الحديث. [ميزان الاعتدال (٢/ ٩٢)].

• زيد بن أبي أنيسة.

من رؤوس الخوارج.

ذكره ابن حزم في الملل والنحل وقال: إنه غير زيد بن أبي أنيسة المحدث المشهور.

قال: ومن قول هذا الخارجي: إن في هذه الأمة شاهدين عليها، وَلا بد وإن العيسوية من اليهود والنصارى مؤمنون وإن دين الإسلام سينسخ على يد نبي من العجم يأتي بقرآن ينزل عليه جملة واحدة. (ز) [لسان الميزان (٣/ ٥٤٦)].

٤٦٤٢ - زيد بن أبي أوفى

• زيد بن أبي أوفى.

له صحبة، أخو عَبد الله بن أبي أوفى.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: زيد بن أبي أوفى؛ خرج علينا رسول الله فآخى بين أصحابه. لم يتابع في حديثه.

حَدَّثَنَا البغوي إملاء، حَدَّثَنا حسين بن مُحَمد الذارع سنة إحدى وثلاثين ومِئَتَين، قدم علينا مع أبي الربيع الزهراني من البصرة، حَدَّثَنا عَبد المؤمن بن عباد العبدي، حَدَّثَنا يزيد بن معن عن عَبد الله بن شرحبيل عن زيد بن أبي أوفى قال: دخلت على رسول الله مسجده فقال: أين فلان بن فلان؟ فجعل ينظر في وجوه أصحابه ويتفقدهم ويبعث اليهم حتى توافوا عنده فلما توافوا عنده حمد الله وأثنى عليه ثم قال: إني محدثكم بحديث فاحفظوه وعوه وحدثوا به من بعدكم: إن الله اصطفى من خلقه خلقا ثم تلا: ﴿الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس﴾ خلقا يدخلهم الجنة وإني أصطفى منهم من أحب أن أصطفي، ومؤاخي بينكم كما آخى الله بين الملائكة، فقم يا أبا بكر فاجث بين يدي فإن لك عندي يدا، الله يجزيك بها، ولو كنت متخذا خليلا لاتخذتك خليلا، فأنت مني بمنزلة قميصي من جسدي، ثم نحى أبا بكر ثم قال: ادن يا عُمَر، فدنا منه فقال: لقد كنت شديد الشغب علينا يا أبا حفص، فدعوت الله ﷿ أن يعز الإسلام بك أو بأبي جهل بن هشام ففعل الله ذلك، بل وكنت أحبهما الى الله، فأنت معي في الجنة ثالث ثلاث من هذه الأمة، ثم تنحى عُمَر، ثم آخى بينه وبين أبي بكر، ثم دعا عثمان فقال: ادن يا أبا عَمْرو فلم يزل يدنو منه حتى الصقت ركبتاه بركبتيه فنظر رسول الله الى السماء وقال: سحبان الله العظيم ثلاث مرات، ثم نظر الى عثمان وكانت إزاره محلولة فزرها رسول الله بيده ثم قال: اجمع عطفي رداءك على نحرك، ثم قال: إن لك شأنا في أهل السماء أنت ممن يرد عليَّ حوضي، وأوداجك تشخب دما، إذا هاتف يهتف من السماء فقال: الا أن عثمان أمير على كل مخذول، ثم تنحى عثمان، ثم دعا عَبد الرحمن بن عوف، فقال: يا أمين الله أنت أمين الله وتسمى في السماء الأمين

<<  <  ج: ص:  >  >>