سعيد ابن أبي الرجاء أخبرهم أخبرنا إبراهيم بن منصور أخبرنا أبو بكر بن المقرئ أخبرنا أبو يَعلَى، حَدَّثَنا أبو بهز صقر بن عبد الرحمن ابن بنت مالك بن مغول، حَدَّثَنا عبد الله بن إدريس عن المختار بن فلفل، عَن أَنس بن مالك ﵁ قال: جاء النبي ﷺ فدخل الى بستان فأتى آت فدق الباب فقال: يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعدي قال: قلت: يا رسول الله أعلمه قال: أعلمه فإذا أبو بكر فقلت: أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد رسول الله. ثم جاء آت فدق الباب فقال: يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعد أبي بكر فقلت: يا رسول الله أعلمه قال: أعلمه قال: خرجت فإذا عمر قلت: له أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد أبي بكر.
قال: ثم جاء آت فدق الباب فقال: يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وبشره بالخلافة من بعد عمر وأنه مقتول قال: فخرجت فإذا عثمان قال: قلت: أبشر بالجنة وأبشر بالخلافة من بعد عمر وأنك مقتول.
قال: فدخل الى النبي ﷺ فقال: يا رسول الله لم؟ والله ما تغنيت، وَلا تمنيت، وَلا مسست ذكري بيمينى منذ بايعتك قال: هو ذاك يا عثمان.
قلت: لم ينفرد الصقر بهذا فقد رواه إبراهيم بن سليمان الزيات السكوني عن بكر بن المختار بن فلفل، عَن أبيه وتقدم في ترجمة بكر.
ورواه ابن أبي خيثمة في تاريخه عن سعيد بن سليمان، عَن عَبد الأعلى بن أبي المساور عن المختار بن فلفل مثله لكن ابن أبي المساور واهي.
فالظاهر أن الصقر سمعه من عبد الأعلى، أو بكر فجعله، عَن عَبد الله بن إدريس ليروج له أو سها وإلا لو صح هذا لما جعل عمر الخلافة في أهل الشورى وكان يعهد الى عثمان بلا نزاع فالله المستعان. (مكرر) [لسان الميزان (٤/ ٣٢٣)].
• الصقر بن عبد الرحمن أبو بهز.
سبط مالك بن مغول.
قال أبو بكر بن أبي شيبة: كان يضع الحديث. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٣٤٨)].
• الصَّقْر بن عبد الرَّحْمَن بن مَالك بن مغول.
تقدم فِي السين. [تنزيه الشريعة (١/ ٦٨)].
• أبو بهز الصقر بن عبد الرحمن.
كذاب، قلت وثقه ابن حبان. [قانون الضعفاء (ص ٢٦٤)].
٥٧٤٩ - صلة بن الحسن
• صلة بن الحسن.
تقدم في سلمة بن أحمد بن سلمة. (ز) [لسان الميزان (٤/ ٣٣٣)].
٥٧٥٠ - صلة بن سليمان أبو زيد العطار الواسطي
• صلة بن سليمان.
ليس بذاك القوي. [الضعفاء للبخاري (ترجمة رقم ١٧٩)].
• صلة بن سليمان الواسطي. [أسامي الضعفاء لأبي زرعة الرازي (ترجمة رقم ١٥٩)].
• صلة بن سليمان.
متروك الحديث [الضعفاء والمتروكين للنسائي (ترجمة رقم ٣٢٥)].