محمد ومات في ذي الحجة سنة ٣٥٣. (ز) [لسان الميزان (٥/ ٢١٨)].
٦٦٣٣ - عبد العزيز بن محمد بن زبالة المدني (١)
• عبد العَزِيز بن مُحَمَّد بن زبالة.
من أهل المَدِينَة.
يرْوى عَن المَدَنِيين الثِّقَات الأَشْيَاء المَوْضُوعَة المعضلات، كَانَ مِمَّن يتَصَوَّر لَهُ الشئ فَيعرض عَلَيْهِ، ويخيل لَهُ فَيحدث بِهِ حَتَّى بَطل الاحْتِجَاج بأخباره. [المجروحين لابن حبان (٢/ ١٣٨)].
• عبد العزيز بن محمد بن زبالة.
عن أهل المدينة.
جرحه ابن حبان وغيره. [ديوان الضعفاء (ص ٢٥٣)].
• عبد العزيز بن محمد بن زبالة.
قال ابن حبان: يأتي بأوابد، فبطل الاحتجاج به مدني. [المغني في الضعفاء (١/ ٦٣٣)].
• عبد العزيز بن محمد بن زبالة المدني.
قال ابن حبان: يأتي عن المدنيين بالاشياء المعضلات. فبطل الاحتجاج به. [ميزان الاعتدال (٢/ ٥٥٤)].
• عبد العزيز بن محمد بن زبالة.
(عبد العزيز بن محمد بن زبالة وعبد العزيز بن الحسن. مجهولان، انتهى. وابن زبالة تقدم في عبد العزيز بن الحسن بن زبالة وبين محمد وزبالة: الحسن [لسان الميزان (٥/ ٢١٨)].
٦٦٣٤ - عبد العزيز بن محمد بن عبيد بن أبي عبيد الدارودي أبو محمد المدني
• عبد العزيز بن محمد بن عبيد بن أبي عبيد الدارودي أبو محمد المدني.
قلتُ: فُلَيْح بن سُلَيْمان، وَعَبد الرحمن بن أبي الزناد، وأبو أُوَيْس، والدَّراوَردِيّ، وابن أبي حازم، أيهم أحبَّ اليكَ؟ قَال: الدَّراوَردِيّ، وابن أبي حازم أحبُّ اليَّ من هؤلاء كلهم.
- قيل له: فُلَيْح؟ فحرك رأسه، وقال: واهي الحديث، هو وابنه مُحَمَّد ابن فُلَيْح جميعًا واهيان.
- حَدَّثنا مُحَمَّد بن إسحاق، أنه سمع يَحْيَى بن مَعِين يقول: لا يسوي حديث ابن أبي الزناد فلسًا.
- حَدَّثنا مُحَمَّد بن يَحْيَى، قال: سمعت ابن أبي مريم يحدث، عن خاله موسى بن أبي سلمة، قال: قدمت المدينة، فأتيت مالك بن أنس، فقلت: إني قدمت لأحمل عنك العلم، وعمن تأمر به؟ قَال: عليك بابن أبي الزناد. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٢١١ و ٢١٢ و ٢١٣ و ٢١٤)].
• عَبد العَزيز بن مُحمد الدَّراورديُّ.
حدثنا مُحمد بن عِيسى، قال: حَدثنا عَمرو بن عَلي، قال: كان عَبد الرَّحمَن يُحَدِّث عن الرَّجُل بِالحَديث والشئ، لا يُحَدِّث بِحَديثه كُلِّه، وإِنه حَدَّث عن الدَّراوردي بِحَديث.
حدثني الخَضر بن داوُد، قال: حَدثنا أَحمد بن مُحمد، قال: قيل لأبي عَبد الله: الدَّراوردي يَروي عن عُبَيد الله، عن نافِع، عن ابن عُمر، عن النَّبي ﷺ: أَنه كان يُرخي عِمامَتَه مِن خَلفِهِ؟ فَتَبَسَّم، وأَنكَرَه أَبي، وقال: إِنما هَذا مَوقُوفٌ.
(١) وهو عبد العزيز بن الحسن بن زبالة المتقدم.
