كتاب الجامع لكتب الضعفاء والمتروكين والكذابين

حرف القاف - ١٠٦٧٠ - قريش بن أنس أبو أنس الأنصاري. - ج: 12 - ص: 229

١٠٦٧٠ - قريش بن أنس أبو أنس الأنصاري.

• قُرَيْش بن أنس الأنْصَارِيّ.

مولى بني والية، كنتيه أبو أنس، من أهل البَصرة.

يروي عَن ابن عون، والبصريين.

روى عَنهُ العِرَاقِيُّونَ.

مَاتَ سنة تسع وَمِائَتَيْنِ.

وَكَانَ سخياً صَدُوقًا الا أَنه اخْتَلَط فِي آخر عمره حَتَّى كَانَ لَا يدْرِي مَا يحدث بِهِ، بَقِي سِتّ سِنِين فِي اخْتِلَاطه، فَظهر فِي رِوَايَته أَشياء مَنَاكِير لَا تشبه حَدِيثه القَدِيم، فَلَمَّا ظهر ذَلِك من غير أَن يتَمَيَّز مُسْتَقِيم حَديثه من غَيره لم يجز الاحْتِجَاج بِهِ فِيمَا انْفَرد، فَأَما فِيمَا وَافق الثِّقَات فَهُوَ المُعْتَبر بأخباره تِلْكَ.

رَوَى عَنْ أَشْعَثَ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ؛ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ نَهَى أَنْ يُقَدَّ السيرُ بَيْنَ إِصْبُعَيْنِ؛ أَيْ لَا يُقْطَعُ بَيْنَ إِصْبُعَيْنِ؛ مَخَافَة أَن يقطع الأَصَابِع.

أخبرناه ابن قَحْطَبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا بُنْدَارُ بن بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قُرَيْشُ بن أنس، عَن أَشْعَث. [المجروحين لابن حبان (٢/ ٢٢٠)].

• قريش بن أنس، أبو أنس الأنصاري.

مولى والبة.

يروي عن ابن عون.

قال ابن المديني: كان ثقة.

وقال ابن حبان: اختلط فظهر في حديثه مناكير، فلم يجز الاحتجاج بأفراده. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ١٧)].

• قريش بن أنس.

عن ابن عون.

وثقه ابن معين.

وقال أبو داود: تغير. [ديوان الضعفاء (ص ٣٢٧)].

• قريش بن أنس.

عن ابن عون.

وثقه ابن معين، ويقال: تغير قبل موته.

جرحه ابن حبان.

وقال النسائي: تغير قبل موته بست سنين. خ م / [المغني في الضعفاء (٢/ ٢١٨)].

• قريش بن أنس.

عن ابن عون، [خ، م، د، ت، س] وجماعة.

صدوق مشهور.

وثقة يحيى بن معين، والنسائي، وابن المديني.

وقال النسائي: تغير قبل موته بست سنين.

وقال البخاري في الضعفاء: اختلط ست سنين في البيت.

وقال ابن حبان: كان شيخا صدوقا الا أنه اختلط في آخر عمره، حتى كان لا يدرى ما يحدث به.

بقى ست سنين في اختلاطه فظهر في روايته أشياء مناكير لا تشبه حديثه القديم، فلما ظهر ذلك من غير أن يتميز مستقيم حديثه من غيره لم يجز الاحتجاج به فيما انفرد.

فأما ما وافق فيه الثقات فهو المعتبر بأخباره تلك.

بندار، حدثنا قريش بن أنس، حدثني أشعث، عن الحسن، عن سمرة - أن النبي ﷺ نهى أن يقد السير بين أصبعين.

هذا حديث منكر. [ميزان الاعتدال (٣/ ٣٨٦)].