٣١٤٨ - الحسن بن علي بن عيسى، أبو عبد الغني الأردني
• الْحسن بن عَليّ الأَزْدِيّ، أبو عبد الغَنِيّ.
من أهل القسطل؛ مَوضِع من الشَّام.
يَرْوِي عَن مَالِك وَغَيره من الثِّقَات وَيَضَع عَلَيْهِم.
لَا تحل كِتَابَة حَدِيثه وَلَا الرِّوَايَة عَنْهُ بِحَال.
وَهَذَا شيخ لَا يكَاد يعرفهُ الا أَصْحَاب الحَدِيث لخفائه، وَلَكِنِّي ذكرته لِئَلَّا يغتر بروايته من كتب حَدِيثه وَلم يسبر أخبراه.
رَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ عَرَفَةَ غَفَرَ اللَّهُ لِلْحَاجِّ، فَإِذَا كَانَ لَيْلَةُ المُزْدَلِفَةِ غَفَرَ اللَّهُ ﷿ لِلتُّجَّارِ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ مِنًى غَفَرَ اللَّهُ لِلْجَمَّالِينَ، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ جَمْرَةِ العَقْبَةِ غَفَرَ اللَّهُ ﷿ للسوال، فَلَا يشك ذَلِكَ المَوْضِعُ أَحَدٌ الا غُفِرَ لَهُ».
حَدَّثَنَاهُ عُمَرُ بن سَعِيدٍ بِمَنْبِجَ، ثَنَا أبو عَبْدُ الغَنِيِّ القَسْطَلِيُّ، ثَنَا مَالِكٌ.
وَهَذَا شَيْءٌ لَيْسَ مِنْ كَلامِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَلا مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ وَلا الأَعْرَجِ وَلا أَبِي الزِّنَادِ وَلا مَالِكٍ وَإِنِّي لَا أحل أَحَدًا رَوَى عَنِّي هَذِهِ الأَحَادِيثَ التِي ذَكَرْتُهَا فِي هَذَا الكِتَابِ الا عَلَى سَبِيلِ الجَرْحِ فِي رِوَايَتِهَا عَلَى حسب مَا ذَكرْنَاهُ. [المجروحين لابن حبان (١/ ٢٤٠)].
• الحسن بن علي بن عيسى، أبو عبد الغني الأزدي.
روى عن عَبد الرَّزَّاق أحاديث لا يتابعه أحد عليها في فضائل علي وغيره.
حَدَّثَنَا عُمَر بن سنان، حَدَّثَنا الحسن بن علي الأزدي أبو عَبد الغني، حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عن أبيه، عن مينا بن أبي مينا مولى عَبد الرحمن بن عوف، عن عَبد الرحمن بن عوف أنه قال: الا تسألوني قبل أن تشاب الأحاديث بالأباطيل؟ قَال: قَال رسول الله ﷺ: أنا شجرة وفاطمة أصلها أو فرعها، وَعلي لقاحها، والحسن وَالحُسَين ثمرتها، وشيعتنا ورقها، فالشجرة أصلها في جنة عدن، والأصل والفرع واللقاح والورق والثمر في الجنة.
قال الشيخ: وهذا الحديث في فضيلة علي لا يعرف الا بهذا الإسناد، ولعل البلاء فيه من مينا أو عَبد الرَّزَّاق، فإنهما في جملة من يروي الفضائل لا من أبي عَبد الغني.
حَدَّثَنا أحمد بن عامر البرقعيدي، حَدَّثَنا أبو عَبد الغني الحسن بن علي بن عيسى، قَال: حَدَّثَنا عَبد الرَّزَّاق، عن عَبد الملك، عنِ ابن جُرَيج، عَن عَطاء، عَن أُم سَلَمة الخير، أَن رسُول الله ﷺ قَال: قرأت على باب الجنة: الصدقة الواحدة بعشرة، والقرض الواحد بثمانية عشر.
قال الشيخ: وأَبُو عَبد الغني هذا لم أر له من الحديث، ولم يحدثنا عنه أحد بأكثر من خمسة أحاديث، وما رواه يحتمل، وكم مجهود من يريد أن يكذب في خمسة أحاديث. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٣/ ١٩١)].
• الْحسن بن عَليّ بن عِيسَى، أبو عبد الغَنِيّ الأَزْدِيّ.
روى عَن عبد الرَّزَّاق أَحَادِيث لَا يُتَابِعه أحد عَلَيْهَا فِي فَضَائِل عَليّ ﵁ وَغَيره.
وَلم أر لَهُ أَكثر من خَمْسَة أَحَادِيث، وَمَا رَوَاهُ يحْتَمل، وَكم مجهود من يُرِيد أَن يكذب فِي خَمْسَة أَحَادِيث؟ قَالَه ابْن عدي. [مختصر الكامل (ص ٢٧٢)].