للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علم أنا جئنا لننكر فقال: حدثنا قتيبة حدثنا ابن لَهِيعَة، عَن أبي الزبير، عَن جَابر أن رسول الله قال: القرآن كلام الله غير مخلوق. فلم نجسر عليه خوفا من العامة ورجعنا. انتهى.

وقال الحاكم في تاريخه: كان يقدم بنيسابور وسائر المدن فيحدث عن عصام وقتيبة وصالح بن محمد الترمذي وأقرانهم بأحاديث معضلات.

ورأيت عند مشايخنا بالعراق من حديثه بما لم يحدث بمثله بخراسان سمعت جماعة من مشايخنا يذكرون أن آخر ما ورد عليهم سنة اثنتين وتسعين ومئتين وأظنه توفي فيها في البادية. وعجائبه لا يحتملها هذا الموضع.

وقال أبو سعيد بن يونس في تاريخ الغرباء: لم يكن بالمحمود في الحديث.

وقال الإدريسي: كان يحدث بالمناكير عن الثقات ويتهم بالكذب. وقال: كان يسرق الأحاديث فيحدث بها ويتابع الضعفاء والكذابين في رواياتهم عن الثقات الأباطيل.

وقال الخليلي: ضعيف لا يعبأ به، قد اشتهر كذبه. [لسان الميزان (٧/ ٣٢٤)].

• محمد بن عبد بن عامر بن السَّمَرْقَنْدي.

في حدود ٣٠٠ هـ.

معروف بوضع الحديث. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١١٠٦)].

• محمد بن عبد بغير إضافة بن عامر السمرقندي.

في الثلاث مائة.

معروف بوضع الحديث، قاله الذهبي، ثم قال: قال الخطيب وطول ترجمته: روى عن يحيى بن يحيى، وعصام بن يوسف، وجماعة، أحاديث باطلة.

قال الدارقطني: كان يكذب ويضع الحديث، وكذا نقله غيره عنه. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٦٩٩)].

• مُحَمَّد بن عبد بن عَامر السَّمرقَنْدِي.

فى حُدُود الثلثمائة مَعْرُوف بِوَضْع الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (١/ ١٠٩)].

١١٨٢٧ - محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله الأنصاري

• محمد بن عبد الباقي بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله الأنصاري.

قاضي المرستان.

مشهور معمر عالي الإسناد، هو آخر من كان بينه وبين النبي ستة رجال ثقات مع اتصال السماع على شرط الصحيح.

قال ابن عساكر: كان يتهم بمذهب الأوائل ويذكر عنه رقة دين. وقال ابن السمعاني: كان أسند شيخ بقي على وجه الأرض وكانت اليه الرحلة من الأقطار عارف بالعلوم متفنن حسن الكلام ما رأيت أجمع للفنون منه وكان قد نظر في كل علم وسمعته غير مرة يقول: تُبت من كل علم تعلمته الا الحديث وعلمه.

وكان آخر من حدث عن إبراهيم بن عمر البرمكي، وَأبي الطيب الطبري، وَأبي محمد الجوهري، وَأبي الحسن بن الآبنوسي في آخرين وتفرد بسماع قطعة من كتب الخطيب.

ورحل الى مصر فسمع بها من الحبال وبمكة سمع من أبي معشر الطبري وكانت له إجازة من القضاعي، وَأبي القاسم التنوخي، وَغيرهما.

<<  <  ج: ص:  >  >>