للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال ابن عدي: رأيتهم مجمعين على ضعفه، وقد حدث بغير حديث أنكرته عليه، ورأيت له ابنا أعور، ذكر البغداديون أنه يلقن أباه.

ذكر له الذهبي حديث: «يا علي أسبغ الوضوء وإن شق عليك». ثم قال: هذا حديث منكر جداً أحسب آفته ابن محمي. انتهى.

فهذا منه إشارة الى أنه موضوع وأنه من وضعه. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٢٢٥)].

٣١٦١ - الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي الكوفي

• الحسن بن علي بن أبي المغيرة الزبيدي الكوفي.

سمع الكثير ورحل، وأخذ عَن أبي جعفر الباقر والحارث بن المغيرة البصري، وَغيرهما.

روى عنه عبد الله بن أحمد بن نهيك وسعيد بن صالح.

ذَكَره الطوسي في مصنفي الشيعة الإمامية وأفرد له خبرا منكرا رواه عن الحارث عن الباقر فيه إن في طين قبر الحسين بن علي شفاء من كل داء وأمنا من كل خوف. (ز). [لسان الميزان (٣/ ٩٣)].

٣١٦٢ - الحسن بن علي بن نصر الطوسي

• الحسن بن علي بن نصر الطوسي.

حافظ.

قال أبو أحمد الحاكم: تكلموا في روايته كتاب النسب عن الزبير. [المغني في الضعفاء (١/ ٢٥٢)].

• الحسن بن علي بن نصر الطوسي.

حافظ يحمل عن بندار، ومحمد ابن رافع، والطبقة.

قال أبو أحمد الحاكم: تكلموا في روايته لكتاب النسب عن الزبير بن بكار. [ميزان الاعتدال (١/ ٤٦٥)].

• الحسن بن علي بن نصر الطوسي.

حافظ يحمل عن بندار، ومُحمد بن رافع والطبقة.

قال أبو أحمد الحاكم: يتكلمون في روايته لكتاب النسب عن الزبير بن بكار. انتهى.

هو الحافظ أبو علي الحسن بن علي بن نصر بن منصور الطوسي.

قال الحاكم في تاريخه: يلقب بكردوش سمع بخراسان محمد بن رافع وإسحاق بن منصور، ومُحمد بن أسلم، وَعبد الله بن هاشم وأقرانهم وبالعراق أبا موسى وبندارا ويحيى بن حكيم وزيد بن أخْزَم وأحمد بن منيع وأقرانهم وبالحجاز الزبير بن بكار سمع منه كتاب النسب.

روى عنه أبو بكر عبد الله بن محمد بن مسلم الأسفرايني وأبو بكر أحمد بن علي الرازي والمشايخ.

توفي بطرسوس سنة ٣١٢.

أكثر المقام بنيسابور وقرئ عليه كتاب النسب وكتاب القراءات، عَن أبي علي الطوسي وعشرين جزءا عن يعقوب الدورقي وجمعه لحديث شعبة وغير ذلك من الكتب وكان ينزل بقرب الإمام أبي بكر بن خزيمة.

قلت: ومن الرواة عنه أحمد بن محمد بن عبدوس وقال إنه سمع سنة ثمانين ومائتين في مجلس عثمان بن سعيد الدارمي، ومُحمد بن جعفر البستي والإمام أبو سهل الصعلوكي وأبو منصور عُبَيد الله بن أحمد الرئيس وأبو محمد بن زياد وهؤلاء من شيوخ الحاكم.

وقال الخليلي في الإرشاد: حدث بقزوين وسمعت من عشرة من أصحابه وله تصانيف تدل على معرفته

<<  <  ج: ص:  >  >>