وقال ابن مَعِين مرة: كذاب خبيث.
وقال السَّاجِي: تركوه.
وقال صالح جزرة: كان يضع الحديث.
وروي عن غياث قال: كان يكون الحديث الحسن عند الشيخ الذي لا يجوز حديثه فآتى بالشيخ الى الأعمش فيسمع الحديث فأرويه، عَن الأَعمش وأطرح الشيخ، سمعه خليفة بن موسى منه. وقال أبو أحمد الحاكم: متروك الحديث.
وقال النَّسَائي في "الجرح والتعديل": ليس بثقة، وَلا يكتب حديثه.
وقال ابن عَدِي: بيِّن الأمر في الضعف، وأحاديثه كلها شبه الموضوع.
وذكره العقيلي، وَابن الجارود، وَابن شاهين في الضعفاء. [لسان الميزان (٦/ ٣١١)].
• غياث بن إبراهيم النخعي.
عن الأعمش وغيره، في مقدمة مسلم ذكره مع غيره ثم قال: ممن اتهم بوضع الأحاديث وتوليد الأخبار. انتهى.
وقال الجوزجاني: كان فيما سمعت عن غير واحد يقول: يضع الحديث. انتهى.
ونقل ابن الجوزي عن ابن حبان أنه كان يضع الحديث، وقال أيضاً في مقدمة الموضوعات: وهو الذي ذكر ابن خيثمة أنه حدث المهدي بخبر: «لا سبق الا خف فرس»، فدس فيه: «أو جناح»، فلما قام قال: أشهد أن قفاك قفا كذاب. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٥٨٥)].
• غياث بن إِبْرَاهِيم النَّخعِيّ.
قَالَ أَحْمد وَغَيره كَانَ كذوبا وَقَالَ الجوزجَاني سَمِعت غير وَاحِد يَقُول كَانَ يضع الحَدِيث وَهُوَ صَاحب قصَّة الحمام مَعَ المهْدي. [تنزيه الشريعة (١/ ٩٥)].
• غياث بن إبراهيم.
كذاب يضع جاء المهدي وهو يطير الحمام فروى حديث لا سبق الا في حافر أو نصل أو جناح فأمر له بعشرة الف درهم فلما قام قال أشهد أن قفاك قفا كذاب وأمر بذبح الحمام. [قانون الضعفاء (ص ٢٨٤)].
١٠٣٨٦ - غياث بن حوط.
• غياث بن حوط.
في حاتم بن الفضل. (ز): [لسان الميزان (٦/ ٣١٢)].
١٠٣٨٧ - غياث بن عبد الحميد.
• غياث بن عَبد الحَميدِ.
مَجهول بِالنَّقل، لا يُتابَع على حَديثه، ولا يُعرَف الاَّ به.
حدثناه الحَسن بن سَعيد المَوصِلي، حَدثنا مُعَلَّى بن مَهدي، حَدثنا غياث بن عَبد الحَميد، عن مُحَمد بن عَجلان، عن أَبيه، عن أبي هُريرة، قال: قال رسول الله ﷺ: مَن سابَق الى الصَّلاة ليَسبِقَها خَشية أَن تَسبِقَه رَجاء الله والدار الآخِرَة أَدخَلَه الله ﷿ الجَنة، ومَن تَرَكَها تَهاونًا بِها واستِخفافًا بِحَقِّها وأَثَرَةً عَلَيها لَم يُدرِكها بِمِثل عَمَل سَنَة. [ضعفاء العقيلي (٥/ ٧٣)].
• غياث بن عبد الحميد.
عن ابن عجلان.
عرف بحديث منكر. [ديوان الضعفاء (ص ٣١٦)].
• غياث بن عبد الحميد.
عن ابن عجلان.