عبد الله الأعرج.
سمع من يحيى بن يحيى وعيسى بن دينار، وَغيرهما.
ورحل فسمع بالحجاز، وَغيره.
وادعى السماع من أبي عبد الرحمن المقرئ فأنكر ذلك عليه رفيقاه أبو وهب عبد الأعلى ويحيى بن مزين وذكرا أنهم كانوا جميعا وأنهم دخلوا مكة فوجدوا المقرئ قد مات قبل بأيام. وعظم قدر ابن مطروح هذا وكان من أهل الشورى وممن يشهد على الأمير بالأندلس.
وكانت فيه دعابة يقال: إن خصيا استفتاه هل تجوز الضحية بالأعرج فظن أنه عرض به فقال: نعم وبالخصي.
وكانت وفاته في عاشوراء سنة ٢٦١. (ز): [لسان الميزان (٧/ ٥٩٧)].
• محمد بن يوسف بن مَطْرُوح القرطبي أبو عبد الله الأعرج.
سمع من: يحيى بن يحيى، وعيسى بن دينار.
وادَّعى السماع من أبي عبد الرحمن المقرئ، وأنكر ذلك عليه، رفيقاه أبو وهب، ويحيى بن مزين، وكان فيه دعابة يقال إن خصياً استفتاه: هل تجوز الضَّحيَّة بالأعرج؟ فظن أنه عَرَّض به، قال: نعم وبالخصي.
مات في عاشوراء سنة ٢٦١ هـ. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٦١١)].
١٢٧٢٤ - محمد بن يوسف بن موسى بن مسدي أبو بكر المهلبى الغرناطي المجاور
• محمد بن يوسف بن موسى بن مسدي أبو بكر المهلبى الغرناطي المجاور.
كان من بحور العلم ومن كباريالحفاظ.
له أوهام، وفيه تشيع.
ورأيت جماعة يضعفونه.
وله معجم في ثلاث مجلدات كبار، طالعته وعلقت منه كثيرا.
قتل بمكة سنة ثلاث وستين وستمائة. [ميزان الاعتدال (٤/ ٢٩٨)].
• محمد بن يوسف بن موسى بن مسدي أبو بكر المهلبي الغرناطي المجاور.
كان من بحور العلم ومن كبار الحفاظ.
له أوهام، وفيه تشيع، ورأيت جماعة يضعفونه، وله معجم في ثلاث مجلدات كبار طالعته وعلقت منه كثيرا.
قتل بمكة سنة ثلاث وستين وست مِئَة. انتهى.
ومسدي جده الأعلى هو: زيد بن روح بن عبد الله بن حاتم بن روح بن حاتم بن قبيصة بن المهلب.
أصله من غرناطة وسكن مصر ثم مكة وسمع الكثير، وشيوخه بالإجازة كثيرون جدا وخرج الكثير وصنف وكان في لسانه رهق قل أن ينجو منه أحد.
قال الرشيد العطار في معجمه: سألته عن مولده فقال: سنة ٥٩٩.
وقال أبو حيان: أخبرني أبو علي بن أبي الأحوص أن بعض شيوخه من الأندلس عمل أربعين حديثا فأخذها ابن مسدي فركب لها أسانيد وادعاها. قلت: ليس هذا بقادح في صدقه وإنما يعاب بأنه أوهم في أنه خرجها وتعب في تخريجها ولو كان ادعى السماع منها لما لم يسمع لكان كذابا وحاشاه من ذلك. [لسان الميزان (٧/ ٦٠١)].
• محمد بن يوسف بن موسى بن مَسْدي أبو