جوصا، وأبو عروبة.
قال أبو حاتم: كان متقنا في الحديث.
وقال النسائي: ثقة.
وروى أبو عبيد عن أبى داود: ضعيف.
قلت: مات سنة إحدى وخمسين ومائتين.
أما: [ميزان الاعتدال (٥/ ٥٨)].
• هشام بن عبد الملك الطيالسي الحافظ أبو الوليد [ع].
فحجة
وفاقا.
قال أحمد [بن حنبل]: أبو الوليد اليوم شيخ الاسلام، ما أقدم عليه اليوم أحدا.
وقال ابن وارة: حدثنا أبو الوليد، وما أرانى أدركت مثله.
وقال أبو حاتم: إمام فقيه، عاقل ثقة، حافظ، ما رأيت في يده كتابا قط.
قيل: مات في ربيع الآخر سنة سبع وعشرين ومائتين عن أربع وتسعين سنة. [ميزان الاعتدال (٥/ ٥٨)].
١٣٨٧٦ - هِشَام بن عبيد الله الرَّازِيّ السّني
• هشام بن عبيد الله الرازي السني.
(قال البرذعي: وسمعت أبا زُرْعَة، ذكر هشام بن عُبَيد الله، فقال: قال لي إبراهيم بن موسى: أي رجل ما لم نعلم أنك تريده.
حَدَّثنا إسحاق بن موسى الجُرْجَاني، حَدَّثنا أبو بكر الأعين، قال: سألت أحمد بن حَنبل، أكتب عن هِشام بن عُبَيد الله؟ فقال: لا، ولا كراهة. ث [سؤالات البرذعي/القسم الثاني (١/ ٤٧٣)].
• هِشَام بن عبيد الله الرَّازِيّ السّني.
كَانَ ينتحل مَذْهَب الكُوفِيّين يروي عَن مَالك وَابْن أبي ذِئْب وَكَانَ يهم فِي الرِّوَايَات ويخطئ إِذا روى عَن الأَثْبَات فَلَمَّا كثر مُخَالفَته الْأَثْبَات بَطل الِاحْتِجَاج بِهِ رَوَى عَنْ مَالِكٍ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ الْمَطَرِ لَا يُدْرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ أَمْ آخِرُهُ أَخْبَرَنَاهُ جَعْفَرُ بْنُ إِدْرِيسَ الْقَزْوِينِيُّ بِمَكَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمْدَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْهُ رَوَى عَنِ بن أَبِي ذِئْبٍ عَنْ نَافِعٍ عَنِ بن عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ الدَّجَاجُ غَنَمُ فُقَرَاءِ أُمَّتِي وَالْجُمُعَةُ حَجُّ فُقَرَائِهَا أَخْبَرَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقِيرَاطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مجمش عَنْهُ أَمَّا حَدِيثُ الأَخِيرِ فَهُوَ مَوْضُوعٌ لَا أَصْلَ لَهُ وَحَدِيثُ الأَوَّلِ قَدْ رُوِيَ عَنْ أَنَسٍ وَإِنْ لَمْ يَصِحَّ مِنْ غَيْرِ حَدِيث الزُّهْرِيّ [المجروحين لابن حبان (٣/ ٩٠)].
• هِشَام بن عبيد اللَّه الرَّازِيّ.
قَالَ ابن حِبَّانَ:
رَوَى عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، أَنّ النَّبِيَّ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: «مَثَلُ أُمَّتِي مَثَلُ المَطرِ، لَا يُدَرَى أَوَّلُهُ خَيْرٌ، أَمْ آخِرُهُ؟» ثَنَا جَعْفَرُ بن إِدْرِيسَ القَزْوِينِيُّ بِمَكَّةَ، ثَنَا حَمْدَانُ بن الْمُغِيرَةِ عَنْهُ
رَوَى عَنِ ابن أبي ذِئْبٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابن عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «الدَّجَاجُ غَنَمُ فُقَرَاءِ أُمَّتِي، وَالْجُمُعَةُ حَجُّ فُقَرَائِهَا» ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن مُحَمَّدٍ القِيرَاطِيُّ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن يَزِيدَ بن مَحْمِشٍ عَنْهُ
قَالَ أبو الْحَسَنِ: الحَدِيث الأول أَخطَأ فِيهِ هِشَام بن عبيد اللَّه، أَو من رَوَاهُ عَنهُ، وَهُوَ حمدَان بن الْمُغيرَة الهَمدَانِي، وَالْخَطَأ بحمدان فِي هَذَا الحَدِيث أشبه. وَأما الحَدِيث الثَّانِي، حَدِيث ابن أبي ذِئْب، عَن نَافِع، فَهُوَ