الأنماطي، وَغيره دخلت عليه مع أبي فأخرج لنا مشطا فقال: هذا مشط فاطمة ﵍ وهذه محبرة أحمد بن حنبل.
وقال ابن النجار: اشتريت تركته فرأيت في كتبه من التزوير ما لم يبلغه كذاب مات سنة إحدى وست مِئَة. [لسان الميزان (٢/ ٣٢٦)].
• بَقَاء بن أبي شَاكر الحريمي.
مُتَأَخّر دجال كَذَّاب. [تنزيه الشريعة (١/ ٤٢)].
٢٠٤٨ - بقية بن الوليد بن صائد بن كعب الكلاعي الحمصي أبو يحمد
• بقية بن الوليد بن صائد بن كعب الكلاعي الحمصي].
(سالت أبا مسهر، عن إسماعيل بن عياش وبقية، فقال: «كل كان يأخذ عن غير ثقة، فإذا أخذت حديثه عن الثقات فهو ثقة».
أما إسماعيل بن عياش، فقلت لأبي اليمان: «ما أشبه حديثه بثياب سأبور، يرقم على الثوب المئة، ولعل شراءه دون عشرة»، قال: «كان من أروى الناس عن الكذابين، وهو في حديث الثقات من الشاميين أحمد منه في حديث غيرهم».
وأما أبو يحمد فرحمه الله وغفر له، ما كان يبالي إذا وجد خرافة عمن يأخذه، فأما حديثه عن الثقات فلا بأس به) [أحوال الرجال (ص ٢٩٨)].
• بقية بن الوليد بن صائد بن كعب بن جرير الكلاعي أبو يحمد (١) الحمصي.
وقال لي أبو زُرْعَة، في حديث أخطأ فيه بقية، عن المسعودي: إذا نقل بقية حديث الكوفة الى حمص يكون هكذا. [سؤالات البرذعي (سؤال رقم ٢٨٨)].
• بَقيَّة بن الوليد الحِمصي، أبو يُحمِد الكَلاعيُّ.
حدثنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: حَدثنا أَحمد بن مُصعَب، قال: حَدثنا الفَضل بن مُوسى، قال: قال بَقيَّة بن الوليدِ: ذاكَرت حَماد بن زَيد أَحاديث فقال: ما أَجود أَحاديثك لَو كان لَها أَجنِحَة يَعني أَسانيدَ.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: سمعتُ أَبي يقول: بَقيَّة إِذا حَدَّث عن قَوم لَيسُوا بِمَعرُوفين، فَلا تَقبَلُوهُ، وإِذا حَدَّث بَقيَّة عن المَعرُوفين، مِثل بَحير بن سَعَيد وغَيرِه قُبِلَ.
حدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: حَدثني أَحمد بن خالد الخَلال، قال: حَدثني مَخلَد الشُّعَيري، قال: سَالوا ابن عُيَينة عن شَيء فقال: أبو العَجَبِ! أَنا بَقيَّة الحِمصيُّ؟ أَنا.
حدثنا مُحمد بن سَعيد بن بَلج، قال: سمعتُ أَبا عَبد الله، يَعني عَبد الرَّحمَن بن الحَكم بن بَشير بن سَلمان، يَذكُر عن وكيع قال: ما سمعت أَحَدًا أَجرَأ على أَن يَقُولَ: قال رسول الله ﷺ للحَديث الدين، مِن بَقيَّة، قال أبو عَبد الله: وما سمعتُه يَتَناول أَحَدًا الاَّ بَقيَّةَ.
حدثنا عَبد الله بن مُحَمد بن سَعدَويه المروزي، قال: حَدثنا أَحمد بن عَبد الله بن بَشير المَروزي، قال: حَدثنا سُفيان بن عَبد المَلك، قال: سمعتُ ابن المُبارك يقول: بَقيَّة بن الوليد صَدُوق اللهجَة، كان يَأخُذ عَمَّن أَقبَل وأَدبَرَ. حدثنا عَبد الله، قال: قُلت لأِبي: أَيُّما أَحَب اليك، ضَمرَةُ، أَو بَقيَّةُ؟ قال: لا، ضَمرَة أَحَب الينا، بَقيَّة ما كان يُبالي عَمَّن حَدَّثَ.
ومن حديثه؛ ما حَدثنا أحمد بن داوُد القومسي، حَدثنا هشام بن خالد، حَدثنا بقية، عن ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، أن رسول الله ﷺ قال: تربوا الكتاب! فإنه أنجح للحاجة.
حدثناه موسى بن إسحاق، حَدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، حَدثنا يزيد بن هارون، حَدثنا بقية، حدثني
(١) أبو يحمد: تصحف في حواشي تحقيق سؤالات البرذعي إلى أبو محمد.