حدثناه أبو يعلى وعدة، قالوا: حدثنا هدبة، حدثنا همام، حدثنا فرقد، عن يزيد ابن عبد الله بن الشخير، عن أبى هريرة.
وفى الحلية: عن ابن خلاد، وأبى بحر البربهارى، قالا: حدثنا الكديمى، حدثنا حماد بن عيسى الجهنى، حدثنا جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر - أن رسول الله ﷺ قال لعلى: سلام عليك يا ريحانتي، أوصيك بريحانتي من الدنيا خيرا، فعن قليل يهد ركناك.
فلما قبض النبي ﷺ قال: هذا أحد الركنين، فلما ماتت فاطمة ﵍ قال: هذا الركن الآخر.
حماد أيضا ضعيف.
أنبأناه ابن سلام، عن أبى المكارم اللبان، أخبرنا الحداد، أخبرنا أبو نعيم، ورواه ابن النجار بالاجازة، عن اللبان.
الكديمى حدثنا أزهر، عن ابن عون، عن محمد، عن أبى هريرة - مرفوعا.
إن الله يحب إغاثة اللهفان.
الكديمى، حدثنا روح، حدثنا شعبة، عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، عن ابن عمر - مرفوعا: اطلبوا الخير عند حسان الوجوه.
الكديمى، حدثنا مكي بن إبراهيم، عن جعفر بن سليمان، عن ثابت، عن أنس، قال: جاء رجل فشكا الى النبي ﷺ قسوة القلب، فقال: اطلع في القبور، واعتبر بيوم النشوز. [ميزان الاعتدال (٤/ ٢٩٩)].
• محمد بن يونس بن موسى القرشي السامي الكديمي البصري الحافظ.
أحد المتروكين.
قال ابن عدي: قد اتهم الكديمي بالوضع.
وقال ابن حبان: لعله قد وضع أكثر من الف حديث.
وأما إسماعيل الخطبي فقال بجهل: كان ثقة، ما رأيت خلقاً أكثر من مجلسهـ سئل عنه الدارقطني فقال: يتهم بوضع الحديث، وما أحسن القول فيه الا من لم يخبر حاله، ثم قال الدارقطني: قال لي أبو بكر أحمد بن المطلب الهاشمي: كنا يوماً عند القاسم بن زكريا المطرز، فمر في كتابه حديث عن الكديمي فامتنع عن قراءته، فقام اليه محمد بن عبد الجبار؛ وكان أكثر عن الكديمي فقال: أيها الشيخ أحب أن تقرأه، فأبى وقال: أجاثيه بين يدي الله غداً وأقول: إن هذا كان يكذب على رسولك وعلى العلماء. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٧٥٧)].
• مُحَمَّد بن يُونُس الكُدَيْمِي.
قَالَ ابْن عدي اتهمَ بِالْوَضْعِ وَقَالَ ابْن حبَان كَانَ يضع على الثِّقَات. [تنزيه الشريعة (١/ ١١٦)].
• محمد بن يونس الكديمي الشامي.
كان يضع ولعله وضع أكثر من الف حديث، وهو أبو العباس الكذاب. [قانون الضعفاء (ص ٢٩٦)].
١٢٧٣٥ - محمد بن يونس البغدادي المخرمي الجمال
• مُحَمد بن يُونُس الجمال المخرمي.
حَدَّثَنَا ابن ناجية، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس الجمال، قَال: حَدَّثَنا ابن عُيَينة، عن عَمْرو، يَعني ابن دينار، عن جابر؛ مثله سواء، يعني، قَال رَسُول اللهِ ﷺ: اذهبوا بنا الى البصير الذي في بني واقف