أسماء الآباء، وأيضاً فلم أر مؤرخاً -فيما رأيت- ذكره كما ذكره أبو الفرج والله تعالى أعلم.
روى عنه: أبو عمار في صحيح ابن خزيمة.
وذكره ابن حبان في كتاب «الثقات» وخرَّج حديثه في «صحيحه» وكذلك الحاكم أبو عبد الله.
وقال البخاري: «كان أبو يعقوب سيئ الرأي فيه في حياته لعلة الإرجاء، كتبت عن إسحاق عنه».
وقال العقيلي في كتاب «الضعفاء»: «كان مرجئاً».
وقال ابن الجارود: «ليس بشيء». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٣٣٤)].
• علي بن الحسين بن واقد المروزي.
صدوق، وثق.
وقال أبو حاتم: ضعيف. عه [المغني في الضعفاء (٢/ ٨٢)].
• علي بن الحسين بن واقد المروزي.
صدوق.
عن أبيه، وأبي حمزة السكرى، وطائفة.
وعنه إسحاق، ومحمود بن غيلان، وأبو الدرداء ابن منيب، وخلق.
قال أبو حاتم: ضعيف الحديث.
وقال النسائي وغيره: ليس به بأس.
وذكره العقيلى وقال: مرجئ.
قال البخاري: مات سنة إحدى عشرة ومائتين. [ميزان الاعتدال (٣/ ١٣٥)].
٩٣٢١ - علي بن الحسين بن محمد بن أحمد بن الهيثم بن عبد الرحمن بن مروان بن عبد الله بن مروان أبو الفرج الحمار بن محمد بن مروان بن الحكم الأصبهاني الأموي
• علي بن الحسين، أبو الفرج.
صاحب الأغاني.
شيعي، فيه كلام. [ديوان الضعفاء (ص ٢٨٢)].
• علي بن الحسين، أبو الفرج الأصبهاني.
مؤلف الأغاني.
شيعي، يأتي بعجائب، يحتمل لسعة اطلاعه، فالله أعلم.
قال ابن أبي الفوارس: خلط قبل موته. [المغني في الضعفاء (٢/ ٨٢)].
• علي بن الحسين أبو الفرج الأصبهاني الأموي.
صاحب كتاب الاغانى.
شيعي، وهذا نادر في أموى.
كان اليه المنتهى في معرفة الاخبار وأيام الناس، والشعر والغناء والمحاضرات، يأتي يأعاجيب بحدثنا وأخبرنا.
وكان طلبه في حدود الثلثمائة، فكتب مالا يوصف كثرة حتى لقد اتهم، والظاهر أنه صدوق.
وقد قال أبو الفتح بن أبي الفوارس: خلط قبل موته، [قال]: ومات سنة ست وخمسين وثلثمائة في ذي الحجة.
قال: ومولده سنة أربع وثمانين ومائتين.
قلت: أكبر شيخ عنده مطين، ومحمد بن جعفر القتات، وآخر أصحابه على ابن أحمد الرزاز، وتصانيفه