٢٤٣٩ - جَعْفَر بن أبان المِصري
• جَعْفَر بن أبان المِصري.
شيخ من أهل مصر، رَأَيْته بِمصر، يَرْوِي عَن يَحْيَى بن بُكَيْر، ونعيم بن حَمَّاد، وَابن أَبِي مَرْيَم، وَعبد اللَّه بن يُوسُف التنيسي، والمصريين، ثُمَّ قدم عَلَيْنَا مَكَّة فحضرته مَعَ جَمَاعَة من أَصْحَابنا لنختبر مَا عِنْده فَسَمعته يملي عَلَيْهِم، فَقَال: فِيمَا أمْلى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن رُمْحٍ المِصريُّ، ثَنَا اللَّيْثِ بن سَعْدٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَن ابن عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَال: «مَنْ سر المُؤْمِنُ فَقَدْ سرنِي، وَمَنْ سرنِي فَقَدْ سر اللَّهَ ﷿، وَمَنْ سر اللَّهَ ﷿ بَاهَى اللَّهُ بِهِ المَلائِكَةَ وَأَدْخَلَه الجَنَّةَ عَلَى أَيِّ حَال كَانَ» وسمعته يَقُول فِيمَا يملي: ثَنَا مُحَمَّدُ بن رُمْحٍ، ثَنَا اللَّيْثُ، عَن نَافِع، عَن ابن عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَال: «يناديى مُنَادٍ يَوْمَ القِيَامَةِ أَيْنَ بُغَضَاء اللَّهِ فَيَقُومُ: سُؤَّال المَسَاجِدِ».
فَقُلْتُ: يَا شَيْخُ اتَّقِ اللَّهَ وَلا تَكْذِبْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، فَإِنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ مِمَّا تُحَدِّثْ بِهِ شَيْئًا، فَقَال لِي: لَسْتَ مِنِّي فِي حل إِنَّمَا أَنْت تَحْسُدُونَنِي لإِسْنَادِي، فَلَمْ أُزَايِلْهُ حَتَّى حَلَفَ أَنَّهُ لَا يُحَدِّثُ بِمَكَّةَ بعد أَن خوفته بالسلطان مَعَ جمَاعَة كَانُوا مَعَنَا مِنْ إِخْوَانِنَا مِنْ أَهْلِ العِرَاقِ وَالشَّامِ وَغَيْرِهِمَا، فَحَلَفَ أن لَا يحدث مَا دَامَ بِمَكَّةَ فَلَمْ يُحَدِّثْ بِهَا بَعْدَ ذَلِكَ الى أَنْ خَرَجَ بَعْدَ المَوْسِمِ، وَإِنَّمَا ذكرت هَذَا الشَّيْخ لِأَن أَصْحَابنا وَمن كَانَ فِي أيامنا بِمصر كتبُوا نُسْخَة ابن غنج، عَن نَافِع عَن هَذَا الشَّيْخ عَن عَبْد اللَّهِ بن صَالح حَتَّى يعرف فيتنكسب عَن الرِّوَايَة عَنْهُ. [المجروحين لابن حبان (١/ ٢١٦)].
• جعفر بن أبان.
مصري متأخر، حدث بمصر وبمكة، عن أبي صالح، وابن بكير، وابن عفير، وابن أبي مريم، لا شيء، ولا يساوي شيئاً. [الضعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم ٤٠)].
• جعفر بن أبان المصري.
روى عن محمد بن رمح، عن الليث، قال ابن حبان: كان كذاباً. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٦٩)].
• جعفر بن أبان.
عن محمد بن رمح، قال ابن حبان: كذاب. [ديوان الضعفاء (ص ٦٣)].
• جعفر بن أبان.
عن محمد بن رمح، ونعيم بن حماد، قال ابن عدي: كذاب. [المغني في الضعفاء (١/ ٢٠٦)].
• جعفر بن أبان المصري.
هكذا يسميه ابن حبان: سمعه على بمكة.
حدثنا محمد بن رمح، حدثنا الليث، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: من سر المؤمن فقد سرنى، ومن سرنى فقد سر الله .. الحديث.
وبه: ينادى مناد يوم القيامة أين بغضاء الله؟ فيقوم سؤال المساجد، فقلت: يا شيخ، اتق الله ولا تكذب على رسول الله.
فقال: لست منى في حل، أنتم تحسدوني لإسنادي.
فلم أزايله حتى حلف الا يحدث بمكة بعد أن خوفته بالسلطان مع جماعة.
وقد حدث بنسخة ابن عنج، عن عبد الله بن صالح، عن الليث.
([قال الحاكم: حعفر بن أبان ضعيف]). [ميزان الاعتدال (١/ ٣٦٧)].
• جعفر بن أبان المصري.
هكذا يسميه ابن حبان، سمعه يملي بمكة قال: حَدَّثَنَا محمد بن رمح، حَدَّثَنَا الليث، عن نافع، عن ابن عمر مرفوعًا: من سر المؤمن فقد سرني ومن سرني فقد سر الله … الحديث.