هَذَا تعدل الف صَلَاة فِيمَا سواهُ من المَسَاجِد الا المَسْجِد الحَرَام»، رَوَاهُ عَنهُ إِسْحَاق بن أَيُّوب الوَاسِطِيّ.
قَالَ الدراقطني فِي غرائب مَالك: لَا يثبت بِهَذَا الإِسْنَاد، وَأحمد بن مُحَمَّد مَجْهُول.
قلت: وَهُوَ غير أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمرَان بن الجندي، ذَاك مُتَأَخّر عَن هَذَا، عَاشَ بعد الدَّارَقُطْنِيّ، ويكنى أَبَا الحسن. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ٤٣)].
• أحمد بن محمد بن عمران أبو يعقوب.
روى، عَن عَبد الله بن نافع الصائغ، عن مالك، عن نافع، عن ابن عمر ﵄ مرفوعا: صلاة في مسجدي هذا تعدل الف صلاة. الحديث.
قال الدارقطني في الغرائب: لا يثبت بهذا الإسناد وأحمد بن محمد مجهول. (ذ) [لسان الميزان (١/ ٦٦٧)].
٩٩٢ - أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَمْرو بن مُصعب بن بشر بن فضَالة أبو بشر المروزِي
• أَحْمَد بن مُحَمَّد بن مُصْعَب بن بشر بن فضَالة بن عَبْد الله بن رَاشد بن موان أبو بشر الفَقِيه.
من أهل مرو.
كَانَ مِمَّن يضع المُتُون للآثار، ويقلب الأَسَانِيد للْأَخْبَار، حَتَّى غلب قلبه أَخْبَار الثفات، وَرِوَايَته عَن الأَثْبَات بالطامات عَلَى مُسْتَقِيم حَدِيثه، فَاسْتحقَّ التّرْك، وَلَعَلَّه قَدْ أقلب عَلَى الثِّقَات أَكْثَر من عشرة الاف حَدِيث، كتبت أَنا مِنْهَا أَكْثَر من ثَلَاثَة الاف حَدِيث مِمَّا لَمْ أَشك أَنَّهُ قَلبهَا، كَانَ عَلَى عهدي بِهِ قَدِيماً وَغَيره، وَهُوَ لَا يفعل الا قلب الأَخْبَار عَن الثِّقَات، والطعن عَلَى أَحَادِيث الأَثْبَات، ثُمَّ آخر عمره جعل يدعى شُيُوخًا لَمْ يرهم، وَروى عَنْهُم، وَذَاكَ أَنِّي سَأَلته، قُلْت: يَا أَبَا بشر أقدم من كتبت عَنْهُ بمرو من؟ قَالَ: أَحْمَد بن يسَار، ثُمَّ لما امتحن بِتِلْكَ المحنة وَحمل الى بُخَارى، حدث يَوْمًا فِي دَار أَبِي الطّيب المصعبي، عَن عَلِي بن خشرم، فاتصل بِي ذَلِكَ، فأنكرت عَلَيْهِ، فَكتب اليّ يعْتَذر اليّ وَقَالَ: قرئَ عَلَي فِي وَقت شغلي تِلْكَ الأَحَادِيث، ثُمَّ خرج الى سجستان فرواها عَن عَلِي بن خشرم، والفرياناني، وأقرانهما، وَأَنا أذكر من تِلْكَ الأَحَادِيث التِي كَانَ يقلبها عَلَى الثِّقَات أَحَادِيث يسْتَدلّ بِهَا عَلَى مَا رَوَاهَا، فَحَدَّثَنَا أبو بِشر، ثَنَا عَمِّي وَأَبِي، قَالا: ثَنَا أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بن عُثْمَانَ بن جَبَلَةَ، ثَنَا عَمِّي الحَكَمُ بن أبي زِيَادٍ، ثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ لَا يَرُدُّ الطِّيبَ.
قَالَ يَحْيَى بن عُثْمَانَ: فَسَأَلْتُ شُعْبَةَ فَلَمْ يَحْفَظْهُ، وَقَالَ: حَدثنِي أَبِي وَعَمِّي، قَالا: ثَنَا أَبِي، ثَنَا يَحْيَى، ثَنَا مِسْعَرُ بن كِدَامٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن دِينَار، عَن ابن عُمَرَ، قَالَ: «نَهَى رَسُولُ الله ﷺ عَنْ بَيْعِ الوَلاءِ، وَعَنْ هِبَتِهِ».
قَالَ: وثنا أبي وعمى، قَالا: ثَنَا أَبِي، ثَنَا يَحْيَى بن عُثْمَانَ، ثَنَا شُعْبَةُ وَالثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الله بن دِينَارٍ، عَن ابن عُمَرَ، قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ الله ﷺ أَيُّ النَّاسِ أَحْسَنُ صَوْتًا؟ قَالَ: «مَنْ إِذَا رَأَيْتُ أَنَّهُ يَخْشَى الله ﷿».
قَالَ: وَثنا أَبِي وَعَمِّي، قَالا: ثَنَا أَبِي، ثَنَا عُمَرُ شنويه بن بَشِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بن عُقَيْلٍ، عَنْ عَبْدِ الله بن أبي أَوْفَى، عَن النَّبِي ﷺ قَالَ: خَرَجَ ثَلاثَةُ نَفَرٍ يَسِيحُونَ، فَبَيْنَمَا هُمْ يَعْبُدُونَ الله ﷿ فِي كَهْف إِذا سَقَطَتْ عَلَيْهِم صَخْرَةٌ .. فَذَكَرَ حَدِيثَ الغَارِ بِطُولِهِ.