قالا: إحسانا منك الينا إن قتلتنا أن تجعلنا في.
بيت، ففعل.
فلما أسرى بالنبي ﷺ وجد ريحا طيبة، فسأل جبرائيل، فأخبره.
رواه ثقتان هكذا عن هشام.
وقد رواه الوليد بن عتبة، عن الوليد، فأسقط من سنده ابن عباس.
الوليد بن مسلم، حدثنا سعيد بن بشر، عن قتادة، عن النضر بن أنس، عن بشير بن نهيك، عن أبى هريرة - مرفوعا: أحد أبوى بلقيس كان جنيا.
روى عباس، عن ابن معين، قال: سعيد بن بشير بصرى، نزل الشام، وكان قريبا من عمران القطان.
وقال البخاري وغيره: نراه أتى عبد الرحمن الدمشقي الذى روى عنه هشيم عن قتادة.
وقال يعقوب الفسوى: سألت أبا مسهر عن سعيد بن بشير، فقال: لم يكن في جندنا أحفظ منه، وهو ضعيف، منكر الحديث.
وقال ابن نمير: يروى عن قتادة المنكرات، وذكره أبو زرعة في الضعفاء، وقال: لا يحتج به، وكذا قال أبو حاتم.
وقال: تحول من كتاب الضعفاء.
ومن غرائبه، ما رواه أبو داود، عن محمود بن خالد، عن الوليد، عنه، عن الزهري، وعن علي بن مسلم، عن عباد بن العوام، عن سفيان بن حسين، عن الزهري.
وهذا حديث عباد [عن ا] بن المسيب، عن أبى هريرة، عن النبي ﷺ، قال: من أدخل فرسا بين فرسين وقد أمن أن يسبق فهو قمار، ومن أدخلها ولا يأمن أن يسبق فليس بقمار.
رواه معمر، وعقيل، عن الزهري، عن رجال من أهل العلم، قال أبو داود: وهذا أصح.
قلت: ورواه يحيى بن سعيد عن ابن المسيب قوله.
بقية، حدثنى سعيد بن بشير، حدثنى قتادة، عن الحسن، عن أبى هريرة: وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك - قال رسول الله ﷺ: كنت أول النبيين في الخلق وآخرهم في البعث.
ولسعيد تفسير رواه عنه الوليد.
قال ابن عدى: لا أرى بما يروى بأسا، ولعله يهم ويغلط.
وله عند أهل دمشق تصانيف رأيت له تفسيرا مصنفا، والغالب عليه الصدق.
قيل: مات سنة ثمان وستين ومائة. [ميزان الاعتدال (٢/ ١٢١)].
٤٨٤٠ - سعيد بن بشير عن الحسن
• سعيد بن بشير.
عن الحسن.
قال أبو حاتم الرازي: مجهول، لم يلق الحسن. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ٣١٤)].
• سعيد بن بشير.
عن الحسن.
قال أبو حاتم الرازي: مجهول. [ديوان الضعفاء (ص ١٥٦)].
• سعيد بن بشير.
عن الحسن.
مجهول. [المغني في الضعفاء (١/ ٣٩٧)].
• سعيد بن بشير.
عن الحسن.