• سعيد بن بشير.
صاحب قتادة.
وثقه شعبة.
وقال البخاري: يتكلمون في حفظه، وقيل: كان قدرياً.
ضعفه أبو مسهر، وابن المديني، وابن معين، وس. [المغني في الضعفاء (عه (١/ ٣٩٧)].
• سعيد بن بشير.
صاحب قتادة.
سكن دمشق وحدث عن قتادة، والزهرى، وجماعة.
وعنه أبو مسهر، وأبو الجماهر، ويحيى الوحاظى، قال أبو مسهر: لم يكن في بلدنا أحفظ منه، وهو منكر الحديث.
وقال أبو حاتم: محله الصدق.
وقال البخاري: يتكلمون في حفظه.
وقال بقية: سألت شعبة عنه، فقال: ذاك صدوق اللسان.
وقال عثمان - عن ابن معين: ضعيف.
وقال عباس - عن ابن معين: ليس بشئ.
وقال الفلاس: حدثنا عنه ابن مهدى ثم تركه.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال.
ابن الجوزى: قد وثقه شعبة ودحيم.
وقال ابن عيينة: حدثنا سعيد بن بشير - وكان حافظا.
وقال أبو زرعة النصرى: قلت لابي الجماهر: كان سعيد بن بشر قدريا؟ قال: معاذ الله.
وسمعت أبا مسهر يقول: أتيت سعيدا أنا ومحمد بن شعيب فقال: والله لا أقول إن الله يقدر الشر ويعذب عليه.
ثم قال: أستغفر الله، أردت الخير، فوقعت في الشر.
أنبأنا قتادة، عن قوله تعالى: إنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا - تزعجهم الى المعاصي إزعاجا.
وقال هشام بن عمار: سمعت مجلسا من سعيد بن بشير وذهب منى.
هشام بن عمار، حدثنا الوليد بن مسلم، حدثنا سعيد، عن قتادة، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن أبى، عن رسول الله ﷺ: إنه ليلة أسرى به وجد ريحا طيبا فقال: يا جبرائيل، ما هذا الريح؟ قال: ريح قبر الماشطة وابنها وزوجها، وكان بدء ذلك أن الخضر ﵇ كان من أشراف بنى إسرائيل،.
وكان ممره براهب في صومعة، فتطلع اليه الراهب فعلمه الاسلام، فلما بلغ الخضر زوجه أبوه امرأة، فعلمها الخضر، وأخذ عليها - وكان لا يقرب النساء - فطلقها.
ثم زوجه أبوه أخرى فعلمها، وأخذ عليها الا تعلم أحدا، وطلقها، فكتمت إحداهما وأفشت الاخرى، فقالت: قد رأيت الخضر.
فقيل: من رآه معك؟ قالت: فلان، فسئل عنه وكان في دينهم قل من يكذب قبل، فتزوج المرأة الكاتمة رجل، فبينما هي تمشط ابنة فرعون إذا سقط المشط فقالت: تعس فرعون! فأخبرت أباها، وكان للمرأة ابن وزوج، فأرسل اليهم، فراودوا المرأة وزوجها أن يرجعا عن دينهما فأبيا.
فقال: إنى قاتلكم.