للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا محمد بن المُسَيَّب، حَدَّثَنَا الفتح بن نصير الفارسي، حَدَّثَنَا حسان بن غالب، أخبرنا مالك، عَنِ ابن شهاب عن سعيد، عَن أبي بن كعب مرفوعا: من سرح لحيته ورأسه في ليلة عوفي من أنواع البلاء.

ومن مصائبه، حَدَّثَنَا ابن لَهِيعَة عن عُقَيل، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس مرفوعا: الأنصار أحبائي وفي الدين إخواني وعلى الأعداء أعواني.

قال الحاكم: له عن مالك أحاديث موضوعة. انتهى.

وقال الأزدي: منكر الحديث.

وقال أبو نعيم الأصبهاني: حدث عن مالك بالمناكير.

وقال الدارقطني: ضعيف متروك.

وأورد حديث من سرح .. من طريق أخرى عن الفتح وأورد بالإسناد المذكور حديثا آخر في فضل عمر بن الخطاب وقال: لا يصح هذا عن مالك، وَلا، عَن الزُّهْرِيّ ثم قال: إن الحديثين موضوعان.

وأما ابن يونس فوثقه ونسبه: ابن غالب بن نجيح، مولى أيمن الرعيني وقال: يكنى أبا القاسم، يروي عن مالك والليث، وَابن لَهِيعَة، توفي بِدِلاص من صعيد مصر في رجب سنة ٢٢٣.

وقال الدارقطني في "غرائب مالك" بعد أن أورد من طريق الفتح بن نصير عن حسان بن غالب عن مالك، عَنِ ابن شهاب عن سعيد، عَن أبي بن كعب في فضل عمر لو لبثت مثل ما لبث نوح في قومه ما بلغت فضل عمر.

وقال هذا لا يصح عن مالك.

وفتح وحسان ضعيفان وهذا الحديث وحديث المشط موضوعان. [لسان الميزان (٣/ ١٨)].

• حسان بن غالب.

عن مالك.

متروك.

ذكره ابن حبان فقال: شيخ من أهل مصر يقلب الأخبار، يروي عن الأثبات الملزقات، لا تحل الرواية عنه الا على سبيل الاعتبار، ثم ذكر له حديثاً.

قال الذهبي .. : ومن مصائبه، فذكر حديثاً آخر، ثم قال: قال الحاكم: له عن مالك أحاديث موضوعة. انتهى.

ففي قوله: ومن مصائبه، أنه من وضعه، ويقوي ذلك قول الحاكم. والله أعلم. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٢٠٩)].

• حسان بن غَالب.

قَالَ الحَاكِم: لَهُ عَن مَالك أَحَادِيث مَوْضُوعَة، وَقَالَ ابْن حبَان يقلب الأَخْبَار ويروي عَن الأَثْبَات الملزقات. [تنزيه الشريعة (١/ ٤٧)].

• حسان بن غالب.

متروك، وقال الحاكم له عن مالك أحاديث موضوعة، مق. [قانون الضعفاء (ص ٢٤٩)].

٢٩٩٩ - حسان بن محرش

• حسان بن محرش. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (١/ ١٩٩)].

• حسان بن محرش.

-بضم الميم، وتشديد الراء وكسرها-.

وحسان بن منصور: مجهولان. [ديوان الضعفاء (ص ٧٨)].

• حسان بن محرش.

(حسان بن محرش تابعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>