للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الأشعث المارة بالبصرة هَيِّئِوا صرر زجاج كصرر الدراهم، فإذا مررتم بصررهم فأردتم أخدها فصاحوا بكم، فاطرحوا صرر الزجاج التي معكم، وخذوا صرر الدراهم التي لهم، ففعلوا ذلك، فقال أولئك المجان: من طرح صرر الدراهم على الطريق؟ قَال: لا أحدث عنه لهذا. سمعت عمران بن موسى بن مجاشع يقول: كتب إليَّ أبو الأشعث بأحاديث وأردفها بهذه الأبيات:

كتابي إليكم فافهموه فإنه

رسول إليكم والكتاب رسول

فهذا سماعي من رجال لقيتهم

لهم ورع في دينهم وقبول

فإن شئتم فارووه عني فانما

تقولون ما قد قلته وأقول

ألا فاحذروا التصحيف فيه فربما

تغير من تصحيفه المعقول

قال الشيخ: وأحمد بن المقدام أبو الأشعث هو من أهل الصدق، حدث عنه أئمة الناس، وسمعت أبا عَرُوبة يثني عليه ويفتخر حيث لقيه، وكتب عنه إسناده، فإنه كان عنده إسناد كحماد بن زيد ونظرائه، ورأيت غيره من الشيوخ يصدرون به، وما قال فيه أبو داود السجستاني لا يؤثر فيه لأنه من أهل الصدق. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (١/ ٢٩٤)].

• أَحْمد بن مِقْدَام أبو الأَشْعَث العجلِيّ البَصريّ.

قَالَ أبو دَاوُد السجسْتانِي: لَا أحدث عَن أبي الأَشْعَث؛ لِأَنَّهُ كَانَ يعلم المجان المجون: كَانَ مجان بِالْبَصرةِ يصرون صرر دَرَاهِم ويطرحونها على الطَّرِيق ويجلسون نَاحيَة، فَإِذا مر أحد بصرة أَرَادَ أَن يَأْخُذهَا صاحوا بِهِ " ضعها "؛ ليخجل الرجل! فَعلم أَبُو الأَشْعَث المَارَّة بِالْبَصرةِ: هيئوا صرر زجاج كصرر الدَّرَاهِم، فَإِذا مررتم بصررهم فأردتم أَخذهَا فصاحوا بكم فاطرحوا صرر الزّجاج الذِي مَعكُمْ، وخذوا صرر الدَّرَاهِم الذِي لَهُم. فَفَعَلُوا ذَلِك. فَأَنا لَا أحدث عَنهُ لهَذَا.

وَقَالَ عمرَان بن مُوسَى بن مجاشع: كتب اليّ أَبُو الأَشْعَث العجلِيّ بِأَحَادِيث، وأردفها بِهَذِهِ الأبيات:

كتابي إليْكُم فافهموه فَإِنَّهُ

رَسُول إليْكُم وَالْكتاب رَسُول

فَهَذَا سَمَاعي من رجال لقيتهم

لَهُم ورع فِي دينهم وَقبُول

فَإِن شِئْتُم فارووه عني فَإِنَّمَا

تَقولُونَ مَا قد قلته وَأَقُول

أَلا فاحذروا التَّصْحِيف فِيهِ فَرُبمَا

(تغير) من تصحيفه المَعْقُول

وَقَالَ ابْن عدي: هُوَ من أهل الصدْق، حدث عَنهُ أَئِمَّة النَّاس، وَسمعت أَبَا عرُوبَة يثني عَلَيْهِ، ويفتخر حَيْثُ لقِيه وَكتب عَنهُ إِسْنَاده، فَإِنَّهُ كَانَ عِنْده إِسْنَاد كحماد بن زيد ونظرائه، وَرَأَيْت غَيره من الشُّيُوخ يصدرون بِهِ، وَمَا قَالَ فِيهِ أبو دَاوُد لَا يُؤثر فِيهِ؛ لِأَنَّهُ من أهل الصدْق. [مختصر الكامل (ص ١٠٥)].

• أحمد بن مقدام العجلي.

ثقة، لين، لأجل مزاحه. [ديوان الضعفاء (ص ١٠)].

• أحمد بن مقدام، أبو الأشعث العجلي.

ثقة ثبت، وإنما ترك أبو داود الرواية عنه، فقال أبو داود: لمزاحه، كان بالبصرة مجان يلقون صرة الدراهم ويرقبونها، فإذا جاء من يرفعها صاحوا به وخجلوه، فعلمهم أحمد أن يتخذوا صرة فيها زجاج، فإذا أخذوا صرة الدراهم فصاح صاحبها وضعوا بدلها في الحال الزجاج.

وقال س: ليس به بأس. [المغني في الضعفاء (خ (١/ ٩٥)].

• أحمد بن مقدام أبو الأشعث العجلي. [صح، خ].

أحد الاثبات المسندين.

قال ابن خزيمة: كان كيسا صاحب حديث.

يروى عن حماد بن زيد والكبار، وإنما ترك أبو داود الرواية عنه لمزاح فيه، فذكر أبو داود قال: كان بالبصرة مجان يلقون صرة الدراهم ويرقبونها، فإذا جاء من لحظها فرفعها صاحوا به وخجلوه، فعلمهم أبو الأشعث أن يتخذوا صرة فيها زجاج، فإذا أخذوا صرة الدراهم فصاح صاحبها وضعوا بدلها في الحال صرة الزجاج.

قال أبو داود: كان يعلم المجان المجون.

وقال أبو حاتم: صالح الحديث. [ميزان الاعتدال (١/ ١٧١)].

• أحمد بن المقدام بن سليمان العجلي أبو الأشعث.

مشهور بكنية وثقة جمع، وقال أبو داود لا أحدث عنه. [قانون الضعفاء (ص ٢٣٧)].

&#٩٦٧٠;أحمد بن مملك

تقدم في أحمد بن محمد بن الفضل

• أحمد بن مملك.

جرجاني.

قال الإسماعيلي: لا شئ. [ميزان الاعتدال (١/ ١٧١)].

<<  <  ج: ص:  >  >>