البجلي عن الليثي، عَن أبي الزناد قال: لما اشتد المشركون على النبي ﷺ بمكة قال للعباس: يا عم إني لا أرى عندك، وَلا عند أهل بيتك نصرة، وَلا منعة والله ناصر دينه بقوم يهون عليهم رغم قريش في ذات الله فامض بي الى عكاظ فأرني منازل أحياء العرب حتى أدعوهم الى الله.
قال: فبدأ بثقيف .. وذكر الحديث في نحو من كراس في عَرْضِه نَفسَه على القبائل، انتهى.
وأورد العقيلي أيضًا من طريق الليث: حدثني علوان بن صالح عن صالح بن كيسان أن معاوية قدم المدينة أول حجة حجها بعد اجتماع الناس عليه .. فذكر قصة له مع عائشة بنت عثمان، وقال: لا يعرف علوان الا بهذا مع اضطرابه في حديث أبي بكر.
قال: وأخبرنا يحيى بن عثمان أنه سمع سعيد بن عفير يقول: كان علوان بن داود زاقولي من الزواقيل.
قلت … (١) [لسان الميزان (٥/ ٤٧٢)].
٩٢١٨ - علوان أبو رهم (٢)
• علوان أبو رهم.
شيخ ليث بن أبي سليم.
قال الدارقطني: يترك. [ديوان الضعفاء (ص ٢٧٩)].
• علوان أبو رهم.
شيخ.
روى عنه ليث بن أبي سليم.
تركه الدارقطني. [المغني في الضعفاء (٢/ ٧٤)].
• علوان أبو رهم.
عنه ليث بن أبي سليم.
تركه أبو الحسن الدارقطني. [ميزان الاعتدال (٣/ ١٢١)].
• علوان أبو رهم.
حدث عنه ليث بن أبي سليم. تركه أبو الحسن الدارقطني، انتهى.
وهذا الرجل اختلف فيه على ليث فقيل: علوان، وقيل: عبد الكريم. فالأول: رواية عبد الله بن إدريس عن ليث.
والقول الثاني: رواية عبد الرحيم بن محمد المحاربي.
وجزم ابن القطان بأن ليث بن أبي سليم غلط فيه وإنما هو عُبَيد مولى أبي رهم كما جاء في رواية شعبة والثوري، وَغيرهما عن عاصم بن عُبَيد الله عنه في ذلك الحديث بعينه، والله أعلم. (مكرر) [لسان الميزان (٥/ ٤٧٦)].
٩٢١٩ - عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل أبو الحسن الشرفي الفَقِيه الشَّافِعِي الضرير
• عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن إِسْمَاعِيل أبو الحسن الشرفي الفَقِيه الشَّافِعِي الضرير.
مَنْسُوب الى الشرف؛ مَكَان بِمصر.
روى كتاب المُزنِيّ عَن الصَّابُونِي عَنهُ، وروى عَن أبي مُحَمَّد عبد الله بن جَعْفَر بن الْورْد وَغَيره.
روى عَنهُ: أبو الْفَتْح أَحْمد بن بابشاذ، وَأَبُو إِسْحَاق الحبال.
وَقَالَ: مَا عرفت مِنْهُ الا خيراً، غير أَنِّي رَأَيْت لَهُ حَدِيثاً مُنْكراً، مَاتَ سنة ثَمَانِي وَأَرْبَعمِائَة، ذكره ابن مَاكُولَا فِي الإِكْمَال. [ذيل ميزان الاعتدال (ص ١٥٩)].
(١) ثم ذكر ترجمة علوان أبو رهم التالية.
(٢) وهو عبيد مولى أبي رهم المتقدم.
