حدثنا محمد بن إسحاق السكسكى، حدثنا أحمد بن زرارة، حدثنا مالك، عن عمه أبى سهيل بن مالك، عن أنس، قال: قال رسول الله ﷺ: كيف أنتم إذا كان زمان يكون الامير فيه كالاسد الاسود، والحاكم فيه كالذئب الامعط، والتاجر كالكلب الهرار، والمؤمن بينهم كالشاة الولهى بين الغنمين، ليس لها مأوى، فكيف حال شاة بين أسد وذئب وكلب. وذكر الحديث. [ميزان الاعتدال (١/ ١٢٦)].
• أحمد بن زرارة المدني.
لا يعرف وخبره باطل لكن السند اليه مظلم.
فعن علي بن الحسن الجرجاني، حَدَّثَنا عبد الله بن جعفر الطبري، حَدَّثَنا محمد بن إسحاق السكسكي، حَدَّثَنا أحمد بن زرارة، حَدَّثَنا مالك، عن عمه أبي سهيل بن مالك، عَن أَنس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: كيف أنتم إذا كان زمان يكون الأمير فيه كالأسد الأسود والحاكم فيه كالذئب الأمعط والتاجر كالكلب الهرار والمؤمن بينهم كالشاة الولهاء بين الغنمين ليس لها مأوى فكيف حال الشاة بين أسد وذئب وكلب. فذكر الحديث انتهى.
وأحمد بن زرارة أظنه أبا مصعب راوي الموطأ عن مالك فإنه أحد أجداده لكن المتن منكر فينظر في من رواه عنه.
فقد قال الخطيب: أحمد بن زرارة المدني إن لم يكن أبا مصعب فلا أعرفه.
وقال بعد سياقه حديثه: هذا حديث منكر وفي إسناده غير واحد من المجهولين.
وفي الرواة عن مالك أيضًا: أحمد بن نصر بن زرارة روى عنه سعيد بن سهيل بن عبد الرحمن العكي فيحتمل أن يكون هو نسب لجده. [لسان الميزان (١/ ٤٦٢)].
٦٣٦ - أحمد بن زكريا بن مسعود أبو جعفر الأنصاري الأندلسي
• أحمد بن زكريا بن مسعود أبو جعفر الأنصاري الأندلسي.
أخذ القراءات، عَن أبي بكر بن أبي جمرة، وَالحسن بن عبد الله السعدي.
أخذ عنه ابن مسدي ورماه بالاختلاق وقال: اجتمع طلبة فوضعوا لفظة سموا بها كتابا وسألوه عنه فقال: أدريه وأرويه قال: وكان يسقط من الأسانيد رجالا ليوهم العلو.
مات سنة ست وعشرين وست مِئَة وله بضع وستون سنة. (ز) [لسان الميزان (١/ ٤٦٣)].
٦٣٧ - أحمد بن زهير بن حرب بن شداد أبو بكر بن أبي خيثمة النسائي الأصل البغدادي
• أحمد بن زهير بن حرب بن شداد النسائي الأصل البغدادي أبو بكر بن أبي خيثمة الحافظ الكبير ابن الحافظ.
ولد سنة خمس ومئتين.
سمع أباه وأبا نعيم وعفان ومسلم بن إبراهيم وأبا سلمة التبوذكي في عدد كثير وصنف التاريخ فجوده.
روى عنه أبو القاسم البغوي وأبو محمد بن صاعد، ومُحمد بن مخلد وأبو بكر بن كامل وإسماعيل الصفار وأبو سهل بن زياد القطان وقاسم بن أصبغ وآخرون.