وقال عباس بن صالح: «ذكرته لأبي داود بن سفيان، فقال: لا تذكره لي».
وقال أبو داود: «ليس بشيء، كان مرجئاً».
وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش: «ليس بشيء».
وفي كتاب أحمد عن أبي علي بن الرَّماح: «سَلْم راوية للأحاديث، ظاهر الخشوع، مُلِحٌّ على نفسه بالعبادة، يلبس الكساء الرقيق، ويركب الحمير، له مجلس حديث وعظة، لا يفتي».
وقال ابن عدي: «لا بأس به».
وقال ابن الجارود: «ليس بشيء» .. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٢٤٤)].
• سلم بن سالم البلخي.
قال أحمد والنسائي: ضعيف. [ديوان الضعفاء (ص ١٦٧)].
• سلم بن سالم البلخي الزاهد.
عن حميد.
ضعفه أحمد بن حنبل والنسائي.
غال في الإرجاء. [المغني في الضعفاء (١/ ٤٢٦)].
• سلم بن سالم البلخي الزاهد.
عن حميد الطويل، وغيره.
ضعفه ابن معين.
وقال - مرة: ليس بشئ.
وقال أحمد: ليس بذاك.
وقال أبو زرعة: لا يكتب حديثه.
وكان مرجئا، كان لا، ثم أومأ بيده الى فيه، قال ابن أبى حاتم: يعنى لا يصدق.
وقال النسائي: ضعيف.
وقال ابن المبارك - فيما رواه أبو زرعة عن بعض الخراسانيين عنه: اتق حيات سلم لا تلسعك.
وقال الجوزجانى: غير ثقة.
ثم قال: سمعت إسحاق بن إبراهيم يقول: سئل ابن المبارك عن الحديث الذى يحدث في أكل العدس أنه قدس على لسان سبعين نبيا.
فقال: لا، ولا على لسان نبى واحد، إنه لمؤذ منفخ، من يحدثكم؟ قالوا: سلم بن سالم.
قال: عمن؟ قالوا: عنك.
قال: وعنى أيضا! قال ابن عدى: أرجو أنه لا بأس به. [ميزان الاعتدال (٢/ ١٧٣)].
• سلم بن سالم البلخي الزاهد.
عن حميد الطويل، وَغيره.
ضعفه ابن مَعِين وقال مرة: ليس بشيء.
وقال أحمد: ليس بذاك.
وقال أبو زرعة: لا يكتب حديثه وكان مرجئا وكان لا. ثم أومأ بيده الى فيه قال ابن أبي حاتم: يعني لا يصدق. وقال النَّسَائي: ضعيف.
وقال ابن المبارك فيما رواه أبو زُرْعَة، عَن بعض الخراسانيين عنه: اتق حيات سلم لا تلسعك.
وقال الجُوزْجَاني: غير ثقة ثم قال: سمعت إسحاق بن راهويه يقول: سئل ابن المبارك عن الحديث الذي يحدث في أكل العدس أنه قدس على لسان سبعين نبيا فقال: لا، وَلا على لسان نبي واحد إنه لمؤذ منفخ من يحدثكم؟ قالوا: سلم بن سالم قال: عمن؟ قالوا: عنك قال: وعني أيضًا؟!.
قال ابن عَدِي: أرجو أنه لا بأس به. انتهى.
وهذا لم يقل فيه ابن عَدِي لا بأس به وإنما قال بعد أن أورد له أحاديث: هذه الأحاديث أنكر ما رأيت له وله أفراد وأرجو أن يحتمل حديثه وبين هاتين