للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

• سلم بن سالم البلخي.

عن: عبيد الله بن عمر، وابن جريج، والثوري. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٢٦٢)].

• سَلْم بن سالم البلخي.

ليس بشيء، قاله ابن معين. [تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين والمتروكين لابن شاهين (ترجمة رقم ٢٥٩)].

• سلم بن سَالم البَلْخِي.

كذبه عبد الله بن مبارك وَله عَن ابن جريج وَعبيد الله بن عمر وسُفْيَان الثَّوْريّ أَحَادِيث مَوْضُوعَة كَانَ يحجّ وَيكْتب عَنهُ فِي الطَّرِيق وَقد روى عَنهُ جمَاعَة من الأَئِمَّة لَعَلَّهُم لم يقفوا على حَاله الا بعد الكِتَابَة عَنهُ. [المدخل الى الصحيح (ترجمة رقم ٧٥)].

• سلم بن سالم أبو محمد البلخي.

يروي عن: الثوري، وابن جريج.

كان ابن المبارك يكذبه.

وقال يحيى: ليس حديثه بشيء.

وقال أحمد والنسائي: ضعيف.

وقال أبو زرعة: لا يكتب حديثه.

وقال السعدي: غير ثقة.

وقال الدارقطني: منكر الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٩)].

• سلم بن سالم أبو محمد.

وقيل: أبو عبد الرحمن البلخي.

يروي عن: الثوري.

قال الحاكم في «تاريخ نيسابور»: «سئل عنه ابن عيينة، فقال: لا أعرفه».

وقال ابن خزيمة: «سمعت بعض أصحابنا يحكي أن سلماً كان يجاور بمكة، فذكر ابن عيينة فنال منه، فذكر ذلك لابن عيينة، فقال: يعجبني منه عقله».

قال الحاكم: «والغالب على سلم الإرجاء وتعصبه فيه، وهو أكثر ما أنكره أئمة العلم من شأنه».

وقال نعيم عن ابن المبارك وسمع حديثاً من حديث سلم: «هذا من عقارب سلم».

وقال ابن سعد: «كان مرجئاً ضعيفاً في الحديث، ولكنه كان صارماً يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر».

وذكره الساجي، والعقيلي، وأبو العرب في جملة الضعفاء.

وقال الخطيب: «كان مذكوراً بالعبادة والزهد وحسن الطريقة، وكان يذهب الى الإرجاء».

وقال العجلي: «بلخي، لا بأس به يرى الإرجاء».

وقال أحمد بن سيار: «كان زاهداً، وكان رأساً في الإرجاء، وكان يروي أحاديث ليست لها خطم وأزمة، شبيهة بالموضوع».

وقال حنبل عن أبي عبد الله: «لم أكتب عنه شيئاً، كان لا يحفظ الحديث، وكان يخطئ».

وقال عبد الله عنه: «ليس بذاك في الحديث».

وقال أحمد بن شبويه: «كان داعية الى الإرجاء».

وقال الخليل: «أجمعوا على ضعفه، رأيت في أصل عبد الرحمن ابن أبي حاتم الرازي من حديث ابن عرفة حديثين عن سلم بن سالم، قال عبد الرحمن: اضربوا عليها، فإني لا أروي حديث سلم. وقال ابن شقيق: ذكرت لابن المبارك حديثاً لسلم فقال: هذا من عقاربه».

قال الخليلي: «سكت عن الشيوخ كلهم، الا من كان من ضعفاء بلخ، ولم يكن من صنعته هذا الشأن».

وقال معاوية بن صالح، عن يحيى: «ضعيف».

وقال عبد الله بن علي بن المديني، عن أبيه: «كان مرجئاً، وكان ضعيف الحديث».

<<  <  ج: ص:  >  >>