وضعه فقد وضع أحاديث، ويروي عنه الدارقطني. انتهى.
وقال الخطيب: كان غير ثقة يضع الأحاديث على الثقات.
وقال الدارقطني: كان ضعيفا في ما يرويه كتبت عنه أحاديث منكرة.
وقال أبو الحسن بن الفرات: حدثني أبو الفتح عُبَيد الله بن أحمد النحوي قال: كذب أصحاب الحديث ابن أبي الأزهر فيما ادعاه من السماع، عَن أبي كريب وسفيان بن وكيع، وَغيرهما.
وقال الحسن بن علي البصري: ليس بالمرضي.
ومن منكراته: عَن أبي كريب عن إسماعيل بن صبيح، عَن أبي أويس عن ابن المنكدر، عَن جَابر ﵁ رفعه: قال لعلي: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى الا أنه لا نبي بعدي؟ ولو كان لكنته.
فقوله (ولو كان لكنته) زيادة تفرد بها ابن أبي الأزهر.
وتقدم له في ترجمة إسحاق بن محمد النخعي حديث آخر سرق متنه ووضع له إسنادا.
وقال المرزباني: كذبه أصحاب الحديث وأنا أقول: كان كذابا قبيح الكذب ظاهره.
وقال مسلمة بن قاسم: تكلم فيه أهل الحديث وقالوا: لم يدرك المشايخ الذين حدث عنهم. [لسان الميزان (٧/ ٥٠٠)].
• محمد بن مَزْيد ابن أبي الأزهر.
يروي عن الزبير بن بكار.
فيه ضعف، وقد تُرك، واتُّهم في لقائه أبا كريب.
مات سنة خمس وعشرين وثلاثمائة.
قال مسلمة بن قاسم: تكلَّم فيه أهل الحديث، وقالوا: لم يدرك المشائخ الذين حدَّث عنهم. [تحرير لسان الميزان (ترجمة رقم ١٤٠٥)].
• محمد بن مزيد بن أبي الأزهر.
روى عنه المعافى بن زكريا، وهو عن علي بن مسلم الطوسي، ذكره ابن الجوزي في موضوعاته في عقوبة قاتل الحسين في سند حديث، ثم قال: قال الخطيب: هذا حديث موضوع إسناداً ومتناً، ولا أبعد أن ابن أبي الأزهر وضعه .. الى آخر كلامه. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٧٥٣)].
• محمد بن مزيد بن أبي الأزهر.
روى المعافى بن زكريا عنه حديثاً موضوعاً في فضل الحسين وساق سنداً الى قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن جده، عبد الله.
وقال ـ مرة: عن أبيه، عن جابر، قال: رأيت رسول الله ﷺ يفحج ما بين فخذي الحسين ويقبل زبيبته، وقال: «لعن الله قاتلك»، قلت: ومن هو؟ قال: «هو رجل من أمتي، يبغض عشيرتي، لا تناله شفاعتي».
قال الخطيب: لا أبعد أن يكون ابن أبي الأزهر وضعه، فقد وضع أحاديث. انتهى.
وقد ذكر الذهبي حديثاً في ترجمة إسحاق بن محمد النخعي الأحمر، وقال: الحمل فيه عليه. [الكشف الحثيث (ترجمة رقم ٧٣٣)].
• مُحَمَّد بن مزِيد بن أبي الأَزْهَر.
قَالَ الخَطِيب كَانَ يضع الحَدِيث. [تنزيه الشريعة (١/ ١١٣)].