للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحَيَّة والعَقرَب، وإِن كُنتُم في صَلاتِكُم، ولا تَستُرُوا الجُدرات بِالثّياب، ومَن نَظر في كِتاب أَخيه بِغَير إِذنِه فَكَأَنَّما يَنظُر في النار، ومَن أَحَب أَن يَكُون أَكرَم الناس فَليَتَّقي الله، ومَن أَحَب أَن يَكُون أَقوى الناس فَليَتَوكَّل على الله، ومَن أَحَب أَن يَكُون أَغنَى الناس فَليَكُن بِما في يَدَي الله أَوثَق منه بِما في يَدَيه، أَلا أُنَبِّئُكُم بِشرارِكُم؟، قالُوا: بَلَى، يا رَسول الله، قال: مَن نَزَل وحدَهُ، ومَنَع رِفدَهُ، وجَلَد عَبدهُ، أَلا أُنَبِّئُكُم بِشر مِن هَذا؟، قالُوا: بَلَى، يا رَسول الله، قال: مَن يُبغِض الناس، ويُبغِضُونهُ، فقال: أَفَأُنَبِّئُكُم بِشر مِن هَذا؟، قالُوا: بَلَى، يا رَسول الله،

قال: مَن لم يُقِل عَثرَةً، ولَم يَقبَل مَعذِرَةً، ولَم يَغفِر ذَنبًا، قال: أَفَأُنَبِّئُكُم بِشر مِن هَذا؟، قالُوا: بَلَى، يا رَسول الله، قال: مَن لا يُرجَى خَيرُهُ، ولا يُؤمَن شرهُ، إِن عيسى ابن مَريم ، قام في قَومِه، فقال: يا بَني إِسرائيل، لا تَكَلَّمُوا بِالحِكمَة عِند الجُهال فَتَظلمُوها، ولا تَمنَعُوها أَهلَها فَتَظلمُوهُم، ولا تَظلمُوا، ولا تُكافِئُوا ظالمًا بِظُلمِه، فَيَبطُل فَضلُكُم عِند رَبِّكُم، يا بَني إِسرائيل الأمر ثَلاثَةٌ: أَمر يَتَبَيَّن رُشدُه فاتَّبِعُوهُ، وأَمر يَتَبَيَّن غَيُّه فاجتَنِبُوهُ، وأَمَر اختُلف فيه فَكِلُوه إِلى عالمِهِ.

ولَيس لهَذا الحَديث طَريق يَثبُتُ. [ضعفاء العقيلي (٦/ ٢٥٨)].

• هِشَام بن زِيَاد أبو المِقْدَام مولى ال عُثْمَان بن عَفَّان وَهُوَ هِشَام بن أبي هِشَام.

يروي عَن مُحَمَّد بن كَعْب القرظِيّ وَهِشَام بن عُرْوَة وَقد روى عَن أَبِيه وَأمه روى عَنهُ أهل الْعرَاق كَانَ مِمَّن يروي الموضوعات عَن الثِّقَات والمقلوبات عَن الْأَثْبَات حَتَّى يسْبق إِلَى قلب المستمع أَنه كَانَ الْمُتَعَمد لَهَا لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ وَهُوَ الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِيهِ عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسينِ عَنْ أَبِيهَا عَنِ النَّبِيِّ قَالَ مَنْ أَصَابَتْهُ مُصيبَةٌ فَقَالَ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أَخَّرَ اللَّهُ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلَ مَا كَانَ لَهُ يَوْمَ أصَابَتْهُ أَخْبَرَنَاهُ الَفْضَلُ بْنُ الْحُبَابِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَلامٍ الْجُمَحِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ زِيَادٍ أَبُو الْمِقْدَامِ عَنْ أَبِيهِ وَرَوَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ قَالَ: حَدثنَا بن عَبَّاسٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ مَنْ نَظَرَ فِي كِتَابِ أَخِيهِ بِغَيْرِ إِذْنِهِ فَكَأَنَّمَا نَظَرَ فِي النَّارِ أخبرناه بن منيع قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَام بْن زِيَاد أَبُو الْمِقْدَام قَالَ: حَدثنَا مُحَمَّد بن كَعْب [المجروحين لابن حبان (٣/ ٨٨)].

• هِشَام بن زِيَاد.

يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد:

وَرَوَى عَنِ الحَسَنِ، عَنْ أبي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، وَلا عُهْدَةَ بَعْدَ أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ».

قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن أَحْمَدَ: قَالَ أَبِي: هُوَ ضَعِيفٌ [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٢٧٥))].

• هشام بن زياد، وَهو هشام بن أبي هشام أبو المقدام.

بصري، مولى عثمان.

حَدَّثَنَا عبد الله بن أبي سفيان، حَدَّثَنا عباس، سمعت يَحْيى بن مَعِين، يقول: هشام أبو المقدام هو هشام بن زياد، وأخو الوليد بن أبي هشام مولى عثمان بن عفان، وَهو ضعيف، وأخوه الوليد ثقة.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا عباس، عَن يَحْيى، قال: هشام أبو المقدام، وَهو هشام بن زياد ضعيف ليس بشيءٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>