للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا أحمد بن علي بن المثنى، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله بن نُمَير، حَدَّثَنا أبي، حَدَّثَنا إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، وقتادة، عَن أَنَس؛ أَن رسُول الله كان يلبي: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك.

وبإسناده؛ أَنَّ رسول الله قَال: لا تبايعوا الغرر.

حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد الله بن مخلد، حَدَّثَنا سفيان بن وكيع، حَدَّثَنا المحاربي، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، وقتادة، عَن أَنَس، قَال: قَال النبي : إذا كانت الآخرة همه كف الله عليه ضيعته، وجعل غناه في قلبه، وإذا كانت الدنيا همه ونيته وطلبته أفشى الله عليه ضيعته، وجعل الفقر بين عينيه، ولا يمسي الا فقيرا، ولا يصبح الا فقيرا.

أَخْبَرنا أبو يَعْلَى الموصلي، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله بن نُمَير، حَدَّثَنا أبو معاوية، حَدَّثَنا إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عَن أَنَس، قَال: قَال رسول الله : أحب الأسماء الى الله: عَبد الله، وَعَبد الرحمن، والحارث.

حَدَّثَنَا عمران بن موسى، حَدَّثَنا أبو معمر، حَدَّثَنا أبو معاوية، عن إسماعيل بن مسلم، عن الحسن، عن جندب، قَال: قَال رسول الله : حَدُّ السَّاحرِ ضربُهُ بالسيف.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن عُمَر بن العلاء، حَدَّثَنا مُحَمد بن عَبد الله بن نُمَير، حَدَّثَنا أبو معاوية، حَدَّثَنا إسماعيل، عن الحسن، عَن أبي بكرة، قَال: كان الحسن وَالحُسَين يثبان على ظهر رسول الله وَهو يصلي، فيمسكهما بيده حتى يرفع صلبه ويقومان على الأرض، فلما فرغ أجلسهما في حجره ثم قال: ابناي هذان ريحانتي من الدنيا.

قال الشيخ: ولإسماعيل بن مسلم غير ما ذكرت من الحديث، وأحاديثه غير محفوظة عن أهل الحجاز والبصرة والكوفة، الاَّ أنه ممن يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (١/ ٤٥٤)].

• إِسْمَاعِيل بن مُسلم المَكِّيّ.

قَالَ سُفْيَان: كَانَ يخطيء فِي الحَدِيث، جعل يحدث فيخطيء.

وَقَالَ الفلاس: كَانَ يحيى وَعبد الرَّحْمَن لَا يحدثان عَنهُ.

وَقَالَ ابْن المَدِينِيّ عَن يحيى القطَّان وَسُئِلَ عَن إِسْمَاعِيل المَكِّيّ كَيفَ كَانَ فِي أول أمره؟ قَالَ: لم يزل مختلطا، كَانَ يحدثنا بِالْحَدِيثِ الوَاحِد على ثَلَاثَة أضرب.

وَقَالَ ابْن معِين: لَيْسَ بِشَيْء.

وَقَالَ عَبَّاس عَن يحيى: ثِقَة، يروي عَنهُ وَكِيع.

وَمرَّة قَالَ: وَهُوَ ضَعِيف الحَدِيث.

وَقَالَ أَحْمد: مَا روى عَن الحسن فِي القرَاءَات، فَأَما إِذا جَاءَ الى مثل عَمْرو بن دِينَار فيسند عَنهُ أَحَادِيث مَنَاكِير، لَيْسَ أرَاهُ بِشَيْء، ويسند عَن الحسن عَن سَمُرَة أَحَادِيث مَنَاكِير.

وَقَالَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ: ضَعِيف، لَا يكْتب حَدِيثه.

وَقَالَ الفلاس: يحدث عَن أهل الكُوفَة الأَعْمَش وَإِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد وَحَفْص بن غياث وَأَبُو مُعَاوِيَة وَشريك وَجَمَاعَة. كَانَ ضَعِيفا فِي الحَدِيث يهم فِيهِ، وَكَانَ صَدُوقًا يكثر الغَلَط، يحدث عَنهُ من لَا ينظر فِي الرِّجَال.

وَقَالَ البُخَارِيّ: كَانَ أَبوهُ يتجر ويكري الى مَكَّة

<<  <  ج: ص:  >  >>