للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الاَّ به. [ضعفاء العقيلي (٤/ ٢٨٩)].

• عَمْرو بَرْق وَهو ابن عَبد الله الصنعاني، ويقال له: أبو الأسوار.

حَدَّثَنَا علي بن أحمد بن سليمان، حَدَّثَنا ابن أبي مريم، سَمعتُ يَحْيَى بن مَعِين يَقول: عَمْرو بن عَبْد الله روى عنه مَعْمَر، زعم هِشَام القاضي أنه ليس بثقةٍ، ونزل عِكْرِمَة على عَمْرو بن عَبْد الله، قال: ويقال له: عَمْرو بَرْق، قال: فيقال: إنه سرقَ كتابًا من كُتب عِكْرِمَة، قال: وكان يقوم وهو سكران، قال: فيضرب عِكْرِمَة على جنبه، أو بعض جسده، ثم يَقول:

أصبب على قلبك من بردها

إني أرى النَّاس يموتونَ

حَدَّثَنَا ابن أبي بكر، حَدَّثَنا العباس، عَن يَحْيى، فذكر هذه القصة، نحوه.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيى يقول: عَمْرو الذي يروي عن عِكرمَة ليس بالقوي.

حَدَّثَنَا عمران بن السختياني، حَدَّثَنا هناد، حَدَّثَنا ابن المبارك، عن معمر، عن عَمْرو بن عَبد الله، عن عِكرمَة، عنِ ابن عباس؛ أن رسول الله نهى عن شريطة الشيطان، وقال: هي التي تذبح فتقطع الجلد، ولا تفري الأوداج.

وعمرو برق هذا له أحاديث غير هذه، وأحاديثه لا يتابعه الثقات عليها. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٢٤٨)].

• عَمْرو برقَ هُوَ ابن عبد الله، أبو الأسوار الصَّنْعَانِيّ.

قَالَ ابن معِين: روى عَنهُ [معمر، زعم] هِشَام القَاضِي أَنه لَيْسَ بِثِقَة، وَنزل عِكْرِمَة على عَمْرو فَيُقَال أَنه سرق كتابا من كتب عِكْرِمَة، وَكَانَ يقوم وَهُوَ سَكرَان فَيضرب عِكْرِمَة على جنبه أو بعض جسده ثمَّ يَقُول:

اصبب على قَلْبك من بردهَا

إِنِّي أرى النَّاس يموتونا

وَمرَّة قَالَ ابن معِين: لَيْسَ بِالْقَوِيّ.

وَقَالَ ابن عدي: وَأَحَادِيثه لَا يُتَابِعه الثِّقَات عَلَيْهَا. [مختصر الكامل (ص ٥٤٧)].

• عمرو بن عبد الله أبو الأسوار الصنعاني.

وهو الذي يقال له: عمرو برق.

روى عنه معمر.

قال يحيى: ليس بالقوي، قال: وزعم هشام القاضي أنه ليس بثقة.

وقال الأزدي: متروك الحديث. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٢٢٩)].

• عمرو بن عبد الله بن الأسوار الصنعاني.

وهو الذي يقال له: عمرو بَرْق، صاحب معمر.

روى عن: عكرمة.

قال المروذي: «سألت أبا عبد الله عنه، فقال: كان عكرمة نزل على أبيه، فكان سمع منه كتاباً، وكان أهل اليمن لا يرضونه. وأشار أبو عبد الله بيده -أي كان يشرب- وتبسم، وكان معمر يحدث عنه فيقول: عن رجل، ولا يسميه، الا ابن المبارك فإنه سماه فقال: برق».

وقال هشام بن يوسف: «قال معمر: فذكرت حديثه عن عكرمة لأيوب، فلم ينكر ذلك. قال معمر:

<<  <  ج: ص:  >  >>