ولم أره حمل الا ما حمل الفقهاء. قال هشام: قال لي أمية بن شبل: إنما كان عدا على كتاب لعكرمة فنسخه ثم دخل يسأل عكرمة فعلم أنه كتبه من كتابه، فقال: علمت أن عقلك لم يبلغ هذا».
وذكره أبو حاتم البستي في جملة «الثقات».
وقال الساجي: «كان يشرب».
وقال العقيلي، عن أحمد: «له أشياء مناكير، ومعمر قد روى عنه، وكان عنده لا بأس به وكانت له علة»؛ أي: يشرب.
وفي كتاب ابن أبي مريم، عن يحيى: «قال: إنه سرق كتاباً من كتب عكرمة، وكان يقوم وهو سكران ويضرب عكرمة على جنبه أو بعض جسده ويقول:
أصبب على قلبك من بردها إني أرى الناس يموتونا»
وقال ابن عدي: «حديثه لا يتابعه الثقات عليه».
وأما قول أبي الفرج: «عمرو بن عبد الله، أبو الأسود»، فيشبه أن يكون تصحّف على الناسخ «أبو» بـ «ابن»، و «الأسوار» بـ «الأسود»، وذكل أني لم أر من كناه وإنما يقولون: «ابن الأسوار» كما تقدم. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٥٤٦)].
• عمرو بن عبد الله الصنعاني، أبو الأسوار.
ويقال: عمرو بن برق.
روى عنه معمر.
قال ابن معين: ليس بالقوي. [ديوان الضعفاء (ص ٣٠٤)].
• عمرو بن عبد الله بن الأسوار، أبو الأسوار الصنعاني.
عن عكرمة.
قال ابن معين وغيره: ليس بالقوي. وبعضهم قواه. د [المغني في الضعفاء (٢/ ١٤٦)].
• عمرو برق. [د].
هو ابن عبد الله الصنعانى، يقال له أبو الأسوار، كذا سماه ابن عدي.
([حدث عنه معمر.
قال ابن عدي]): أحاديثه لا يتابعه عليها الثقات.
وقال أحمد: لعمرو برق أشياء مناكير.
وقيل: كان يسكر.
وقال العقيلى: هو عمرو بن مسلم.
قلت: لمعمر عنه، عن عكرمة، عن عبد الله بن عباس، وأبي هريرة في النهى عن شريطة الشيطان.
قال ابن معين: ليس بقوى.
وذكر ابن عدي عن هشام بن يوسف القاضى أنه قال فيه: ليس بثقة.
وروى عباس الدوري، عن ابن معين: أن عكرمة نزل على عبد الله الاسوار والد عمرو هذا بصنعاء، فأمر ابنه بالاخذ عن عكرمة، فكان عكرمة يقول: اطلبوه، فكانوا يحبونه، وكان يشرب، فكان يقول له: لعلك ممن يقول:
اصبب على صدرك من بردها
إنى أرى الناس يموتونا
قال ابن عدي: فيقوم وهو سكران.
وقال أسد بن شبل: إنه عدا على كتاب لعكرمة فنسخه، وجعل يسأل عكرمة، ففهم أنه كتبه من كتبه، وقال: علمت أن عقلك لا يبلغ هذا. [ميزان الاعتدال (٣/ ٢٩٧)].
• عمرو بن عبد الله بن الأسوار أبو الأسوار الصنعاني. [د].