للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شريح بن مسلمة، حدثنا عمرو بن عبد الغفار، عن الأعمش، عن عدى بن ثابت، عن البراء، قال: لما أتى رسول الله قتل جعفر دخله شئ من ذلك، حتى أتاه جبرائيل، فقال: إن الله قد جعل له جناحين مضرجين بالدم يطير بهما مع الملائكة.

البزار في مسنده، حدثنا أحمد بن يزداد الكوفى، حدثنا عمرو، حدثنا الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر - مرفوعا: أميران وليسا بأميرين: المرأة تحيض قبل طواف

الزيارة فليس لاصحابها أن ينفروا حتى يستأمروها، والرجل يشيع الجنازة فليس له أن يرجع حتى يستأمر أهلها.

تفرد بن عمرو، وعمرو متهم.

وهذا الحديث بعينه سرقه آخر من الفقيمى أو الفقيمى سرقه منه، فروى العقيلى في ترجمة عمرو بن عبد الجبار العبدى السنجارى، فقال: حدثنا أبو شيبة داود

ابن إبراهيم، حدثنا عبيد بن صدقة، حدثنا عمرو بن عبد الجبار، عن أبي شهاب، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، قال رسول الله .. فذكره.

وهذا المتن قد جاء من قول أبي هريرة من رواية ليث بن أبي سليم عن طلحة ابن مصرف، عن أبي هريرة قوله.

ورواه منصور وشعبة، عن الحكم، عمن حدثه عن أبي هريرة قوله. [ميزان الاعتدال (٣/ ٢٧٧)].

• عمرو بن عبد الغفار الفُقَيْمي.

ذكر له ترجمة، وفيها أنه اتهم بوضع الحديث، ولم يذكر فيه تعديلاً، وقد رأيته في «ثقات ابن حبان».

[نثل الهميان (ص ٢١٣)].

• عَمْرو بن عبد الغفار الفقيمي.

عن الأعمش، وَغيره.

قال أبو حاتم: متروك الحديث.

وقال ابن عَدِي: اتهم بوضع الحديث.

وقال ابن المديني: رافضي تركته لأجل الرفض.

وقال العقيلي، وَغيره: منكر الحديث.

قال العقيلي: حَدَّثَنا أحمد بن جعفر الرازي حَدَّثَنا محمد يزيد النفيلي حَدَّثَنا عَمْرو بن عبد الغفار حَدَّثَنا الأعمش، عَن أبي وائل، عَنِ ابن مسعود مرفوعا: اتركوا الترك ما تركوكم، وَلا تجاوروا الأنباط فإنهم آفة الدين، فإذا أدوا الجزية فأذلوهم فإذا أظهروا الإسلام وقرأوا القرآن وتعلموا العربية واحتبوا في المجالس وراجعوا الرجال الكلام فالهرب الهرب من بلادهم .. الحديث.

وهو ابن أخي الحسن بن عَمْرو الفقيمي.

شريح بن مسلمة: حدثنا عَمْرو بن عبد الغفار، عَن الأَعمش عن عَدِي بن ثابت عن البراء قال: لما أتى رسول الله قتل جعفر، دخله شيء من ذلك حتى أتاه جبريل فقال: إن الله ﷿ قد جعل له جناحين مضرجَيْن بالدم، يطير بهما مع الملائكة.

البزار في مسنده: حدثنا أحمد بن يزداد الكوفي حَدَّثَنا عَمْرو حَدَّثَنا الأعمش، عَن أبي سُفيان، عَن جابر مرفوعا: أميران وليسا بأميرين: امرأة تحيض قبل طواف الزيارة فليس لأصحابها أن ينفروا حتى يستأمروها، والرجل يشيع الجنازة فليس له أن يرجع حتى يستأمر أهلها.

<<  <  ج: ص:  >  >>