للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جَنَاحٌ بِالْمَشرقِ مُكَلَّلٌ بِالْمَرْجَانِ وَالدُّرِّ وَالْجَوَاهِرِ، وَجَنَاحٌ لَهُ بِالْمَغْرِبِ مُكَلَّلٌ بِالْمَرْجَانِ وَالدُّرِّ وَالْجَوْهَرِ، يُنَادِي: هَلْ مِنْ تَائِبٍ يُتَابُ عَلَيْهِ، هَلْ مِنْ دَاعٍ يُسْتَجَابُ لَهُ، هَلْ مِنْ مَظْلُومٍ فَيُنْصر، هَلْ مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَيُغْفَرُ لَهُ، هَلْ مِنْ سَائِلٍ يُعْطَى سُؤْلَهُ، قَالَ: وَالرَّبُّ يُنَادِي الشَّهْرَ كُلَّهُ: عَبِيدِي وَإِمَائِي، أَبْشروا، أوشك أَن أَربع عَنْكُم هَذِه المؤونات إلى رَحْمَتِي

وَكَرَامَتِي، فَإِذَا كَانَ لَيْلَة القدر ينزل جِبْرَائِيل فِي كَوْكَبَةٍ مِنَ المَلائِكَةِ يُصَلُّونَ عَلَى كُلِّ عَبْدٍ قَائِمٍ وَقَاعِدٍ يَذْكُرُ الله ﷿، فَإِذَا كَانَ يَوْمُ فِطْرِهِمْ بَاهَى بِهِمُ المَلائِكَةَ، يَا مَلائِكَتِي مَا جَزَاءُ أَجِيرٍ وَفَّى عَمَلَهُ، قَالُوا: رَبَّنَا جزاءه أَنْ نُوَفِّيَهُ أَجْرَهُ، قَالَ: عَبِيدِي وَإِمَائِي قَضَوْا فَرِيضَتِي عَلَيْهِمْ ثُمَّ خَرجُوا إلي يعجون بِالدُّعَاءِ، وكبريائي وعلوي وارتفاع مَكَاني لأجيبنهم اليَوْمَ، ارْجِعُوا فَقَدْ غَفَرْتُ لَكُمْ، وَبَدَّلْتُ سَيِّئَاتِكُمْ حَسَنَاتٍ، قَالَ: فَيَرْجِعُونَ مغفور لَهُمْ».

ثناه مُحَمَّدُ بن يَزِيدَ الزرقي بِطَرَسُوسَ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن يَحْيَى الأَزْدِيُّ، ثَنَا أَصرمُ بن حَوْشَبٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بن يُونُسَ الحَارِثِي، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ. وَالرَّبِيعِ بن عَبْدِ الله الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَنَسِ بن مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله .

وَهُوَ الذِي روى عَن زِيَاد بن سعيد، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله : «إِذا كَانَ الفَيْءُ ذِرَاعًا وَنِصْفًا إلى ذِرَاعَيْنِ فَصَلُّوا الظُّهْرَ».

ثناه أبو يَعْلَى، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن سَعِيدٍ الجَوْهَرِيُّ، ثَنَا أَصرمُ بن حَوْشَبٍ، عَن زِيَاد بن سعيد.

المتنان جَمِيعًا باطلان. [المجروحين لابن حبان (١/ ١٨١)].

• أَصرم بن حَوْشَب.

يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: أَصرم بن حَوْشَب اتَّفقُوا على أَنه مَتْرُوك الحَدِيث. [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٥٨)].

• أصرم بن حوشب بن هشام.

كان بهمذان قاضيا.

وأراه همذانيا، ولا أعرف له مدينة غيرها.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر الإمام، حَدَّثَنا عصمة بن الفضل، حَدَّثَنا أصرم بن حوشب أبو هشام الهمذاني.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي المروزي، حَدَّثَنا عثمان بن سَعِيد قلت ليحيى بن سَعِيد فأصرم بن حوشب تعرفه؟ قال: كذاب خبيث.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: أصرم بن حوشب متروك الحديث أراه همذانيا.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ، مثله ولم يقل أراه همذانيا. سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي: أصرم بن حوشب رايته بهمذان وكتبت عنه سنة ثلاثين ومِائَتين، وَهو ضعيف.

حَدَّثَنَا وصيف بن عَبد الله الأنطاكي، حَدَّثَنا الحسن بن محبب، حَدَّثَنا أصرم بن حوشب، حَدَّثَنا قرة بن خالد عن الضحاك، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله : تذهب الأرضون يوم القيامة كلها الا المساجد، فإنه ينضم بعضها الى بعض.

حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد الضبعي، حَدَّثَنا الحسن بن يُونُس، حَدَّثَنا أبو هشام يعني أصرم بن حوشب، حَدَّثَنا قرة بن خالد عن الضحاك، عنِ ابن عباس؛ قَال رَسُول اللهِ : اليوم الرهان وغدا السباق والغاية الجنة والهالك من دخل النار.

<<  <  ج: ص:  >  >>