وبإسناده؛ قَال رَسُول اللهِ ﷺ: أنا الأول وأبو بكر الثاني وعمر الثالث، والناس بعدنا الأول فالأول.
حَدَّثَنَا أحمد بن مُحَمد بن عُمَر بن البسطام، حَدَّثَنا ابن قهزاذ، حَدَّثَنا أصرم بن حوشب عن قرة بن خالد السدوسي عن الضحاك، عنِ ابن عباس؛ قَال رَسُول اللهِ ﷺ: قَال الله ﵎: الصوم لي وأنا أجزي به، والمنفق يقرضني، والمصلي يناجيني.
حَدَّثَنَا أحمد بن عَبد الله بن شجاع الصُّوفيّ، حَدَّثَنا عثمان بن صالح الخياط، حَدَّثَنا أصرم بن حوشب، حَدَّثَنا قرة عن الضحاك عن طاووس، قَالَ: سَمِعْتُ أبا الدرداء يقول: سَمعتُ رسول الله ﷺ يقول: إن الله ﵎ فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودا لا تعتدوها، وحرم محارم فلا تنتهكوها رحمة من الله فاقبلوها.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث بواطيل عن قرة بن خالد كلها لا يحدث بها عنه غير أصرم هذا.
حَدَّثَنَا زيد بن عَبد العزيز بن حيان الموصلي، حَدَّثَنا إبراهيم بن سَعِيد الجوهري، حَدَّثَنا أصرم بن حوشب، حَدَّثَنا زياد بن سعد، عنِ الزُّهْريّ عن عطاء بن يزيد، عَن أبي أيوب قَال رَسُول اللهِ ﷺ: وإِنَّما الوضوء مما وجدت ريحه أو سمعت صوته.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن ناجية، حَدَّثَنا مُحَمد بن جعفر، حَدَّثَنا أصرم بن حوشب، حَدَّثَنا زياد بن سعد، عنِ الزُّهْريّ عن سالم، عن أبيه قَال رَسُول اللهِ ﷺ: إذا كان الفَيء ذراعا ونصفا الى ذراعين فصلوا الظهر.
حَدَّثَنَا عبدان، حَدَّثَنا أبو موسى الأنصاري، حَدَّثَنا أصرم بن حوشب، حَدَّثَنا زياد بن سعد، عنِ الزُّهْريّ عن عروة عن عائشة ﵂ قالت: كان رسول الله ﷺ إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث عن زياد بن سعد لا يرويها عن زياد غير أصرم بن حوشب هذا.
حَدَّثَنَا يسر بن أنس أبو الخير، حَدَّثَنا أبو الأشعث، حَدَّثَنا أصرم بن حوشب، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عَن عائشة، قالت: قَال رَسُول اللهِ ﷺ: أذيبوا طعامكم بالصلاة، ولا تناموا عليه فتقسوا قلوبكم.
حَدَّثَنَا جعفر بن أحمد بن بهمرد، حَدَّثَنا أبو الأشعث، حَدَّثَنا أصرم بن حوشب، حَدَّثَنا عَبد الله بن إبراهيم أبو علي الشيباني عن هشام بن عروة بإسناده نحوه.
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف ببزيع أبي الخليل عن هشام بن عروة، فلعل أصرم بن حوشب هذا سرقه منه.
حَدَّثَنَا علي بن سَعِيد، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى الأزدي، قَال: حَدَّثَنا أصرم بن حوشب، حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس الحارثي عن قتادة، عَن أَنَس، والربيع بن عَبد الله الأنصاري، عَن أَنَس قَال رَسُول اللهِ ﷺ: إذا كان أول يوم من شهر رمضان نادى الجليل ﷻ رضوان خازن الجنة، فيقول: لبيك وسعديك فيقول: نجد جنتي وزيِّنها للصائمين من أمة مُحَمد ﷺ، لا تغلقها عنهم حتى ينقضي شهرهم، وذكر حديثًا طويلا في فضل صيامها.