بالبيت، وَهو يعلم التحية، فذكر ذلك عن النبي ﷺ فقال: التحيات لله والصلوات والطيبات السلام على النبي ورحمة الله وبركاته قَال: كُنا نقول هذا في حياته فلما قبض النبي ﷺ قلنا: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله، وزدت: وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا اله الا الله، قال: وزدت: وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
أخبرنا الفضل بن الحباب، حَدَّثَنا مُحَمد بن كثير أخبرنا شُعْبَة، عَن المنهال بن عَمْرو عن سَعِيد بن جُبَير، عنِ ابن عُمَر عن النبي ﷺ، قَال: لعن الله من مثل بالحيوان.
قال ابن عدي:، وَجعفر بن إياس هو معروف بجعفر بن أبي وحشية، حدث عنه شُعْبَة وهشيم وغيرهما بأحاديث مشاهير وغرائب، وأرجو أنه لا بأس به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٢/ ٣٩٢)].
• جَعْفَر بن إِيَاس أبو بشر بن أبي وحشية.
واسطي.
قَال أَحْمد بن حميد: سَالت أَحْمد بن حَنْبَل عَن حَدِيث شُعْبَة عَن أبي بشر قَال: سَمِعت مُجَاهدًا يحدث عَن ابن عمر عَن النَّبِي ﷺ فِي التَّشَهُّد. فَأنكرهُ، وَقَال: لَا أعرفهُ. قلت روى نصر بن عَليّ عَن أَبِيه قَال: سَمِعت مُجَاهدًا. قَال: كَانَ يحيى [يَقُول]: كَانَ شُعْبَة يضعف حَدِيث أبي بشر عَن مُجَاهدًا. قَال مَا سمع مِنْهُ شَيْئاً، إِنَّمَا ابن عمر يرويهِ عَن أبي بكر علمنَا التَّشَهُّد، لَيْسَ فِيهِ النَّبِي ﷺ.
وَقَال ابن عدي: وجعفر بن إِيَاس مَعْرُوف بـ «جَعْفَر بن أبي وحشية»، حدث عَنهُ شُعْبَة وهشيم وَغَيرهمَا بِأَحَادِيث مشاهير، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ. [مختصر الكامل (ص ٢٢٤)].
• جعفر بن إياس [ع].
أبو بشر الواسطي، أحد الثقات. أورده ابن عدى في كامله فأساء.
وهو بصرى سكن واسط. وحدث عن سعيد بن جبير، ومجاهد، وطبقتهما.
وكان من كبار العلماء، معدود في التابعين، فإنه روى عن عباد بن شرحبيل اليشكرى أحد الصحابة حديثا في السنن سمعه.
وعنه شعبة، وهشيم، وجماعة.
وكان شعبة يضعف أحاديث أبى بشر عن حبيب بن سالم.
وقال أحمد: أبو بشر أحب الينا من المنهال بن عمرو.
وقال أبو حاتم وغيره: ثقة.
وقال ابن القطان: كان شعبة يضعف حديث أبى بشر عن مجاهد. وقال: لم يسمع منه شيئاً.
وقال أبو طالب: سالت أحمد عن حديث لشعبة، عن أبى بشر، سمع مجاهدا، يحدث عن ابن عمر، مرفوعاً: في التحيات.
فأنكره. فقلت: يرويه نصر بن على الجهضمى، عن أبيه، عنه.
وقال الأثرم: حدثنا أحمد، حدثنا يحيى: كان شعبة يضعف حديث أبى بشر عن مجاهد في الطير.
هو حديث للمنهال، عن سعيد بن جبير، عن ابن عمر أنه مر بقوم قد نصبوا طيرا يرمونه بالنبل فلعن من مثل بالبهائم.
قال ابن عدى: وأبو بشر له غرائب، وأرجو أنه لا بأس به.
قال غندر: حدثنا شعبة، عن أبى بشر، سمعت عباد بن شرحبيل - رجلاً منا من بنى عنبر: يقول: قدمت المدينة وقد أصابني جوع شديد، فدخلت حائطا، فأخذت من سنبله، فأكلت، فجاء صاحب الحائط فضربني وأخذ ما في ثوبي، فانطلقنا الى النبي