روى عنه: بشر بن آدم.
«إسناد مجهول»، ذكره العقيلي عنه في كتاب «الجرح والتعديل».
وذكره ابن الجارود في جملة الضعفاء. [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٤٩٠)].
• عمار بن غنيم. أو ابن علثم.
مجهول عن بعض التابعين. [ديوان الضعفاء (ص ٢٨٨)].
• عمار بن غنيم وقيل ابن علثم شيخ لأزهر السمان.
مجهول.
وقال خ: لا يتابع على حديثه.
وذكر لأحمد حديث تفرد به عمار فقال: هذا باطل. [المغني في الضعفاء (٢/ ١٠٤)].
• عمار بن علثم المحاربي.
عن امه، سمعت أم سلمة عن النبي ﷺ، في الغيبة.
قال البخاري: لا يتابع عليه، سمع منه أزهر ابن سعد. [ميزان الاعتدال (٣/ ١٧٦)].
• عمار بن غنيم.
هو ابن علثم على الصحيح. ذكره البخاري والعقيلي، فأما ابن عدي فخالفهما. وقال ابن غنيم. وزعم أنه قال فيه البخاري: لا يتابع على حديثه.
وقال: لم يحضرني حديثه.
وقال العقيلى: عمار بن علثم عن أمه إسناد مجهول، ولا يتابع عليه، حدثناه محمد بن زكريا البلخى، حدثنا بشر بن آدم ابن بنت أزهر السمان، حدثنا عمران بن علثم المحاربي، عن [أمه] أم سعيد بنت الاسود المحاربي، عن أمها - أنها أخبرتها أنها دخلت على أم سلمة، فسألتها عن الغيبة، فأخبرتها أم سلمة أنها أصبحت يوم الجمعة وغدا رسول الله ﷺ الى الصلاة فزارتها جارة لها من نساء رسول الله ﷺ،
فاغتابتا وضحكتا، فلم تبرحا على حديثهما حتى أقبل نبى الله ﷺ منصرفا من الصلاة.
فلما سمعتا صوته سكتتا، حتى قام بفناء البيت، فألقى طرف ردائه على أنفه، ثم قال: أف أف، اخرجا فاستقيئا، ثم تطهرا بالماء.
فخرجت أم سلمة ففعلت فقاءت لحما كثيرا قد أصل، فلما رأت كثرة اللحم تذكرت آخر لحم أكلته فوجدته
في أول جمعتين مضتا، أهدى لرسول الله ﷺ عضو فنهشت بعضه، فسألها رسول الله ﷺ عما قاءت، فأخبرته فقال: ذاك لحم ظللت تأكلينه، فلا تعودي أنت وصاحبتك لما ظللتما فيه من الغيبة، وأخبرتها صاحبتها أنها قاءت مثل الذي قاءت من اللحم.
هذا حديث منكر لظلمة إسناده وجهالة عمار وأمه. [ميزان الاعتدال (٣/ ١٧٦)].
• عَمَّار بن عَلْثَم المُحارِبي.
عن أمه، سمعت أم سلمة، عن النبي ﷺ في الغيبة، قال البخاري: لا يُتابع عليه، انتهى.
ذكره ابن حبان في «الثقات» لكن [-ق] قال: ابن عليب، وتعقَّبه شيخنا الحافظ نور الدين الهيثمي في «ترتيبه» فقال: قلتُ: قال ابن أبي حاتم: عَمَّار بن علثم، والله أعلم، انتهى.