للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبا الأحوص.

قال الشيخ: وشقيق الضبي كوفي لا أعرفه الاَّ هكذا، وكان من قصاص أهل الكوفة، والغالب عليه القصص، ولا أعرف له أحاديث مسندة كما لغيره، وَهو مذموم عند أهل بلده، وهم أعرف به. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٥/ ٧٠)].

• شَقِيق الضَّبِّيّ.

قَالَ عَاصِم: لَقِي أبو عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ شقيقا الضَّبِّيّ، فَقَالَ لَهُ شَقِيق: فعل الله بك كَذَا وَكَذَا، تمنع النَّاس أَن يأتوني. فَقَالَ أبو عبد الرَّحْمَن: إِنِّي رَأَيْتُك - أَي عَدو الله مضلا لدينك.

وَقَالَ حَمَّاد بن زيد عَن عَاصِم: قَالَ أبو عبد الرَّحْمَن: إيَّاكُمْ وشقيقا - وَكَانَ يرى رَأْي الخَوَارِج.

قَالَ زَكَرِيَّا السَّاجِي: وَهُوَ لَيْسَ عِنْدِي شَقِيق بن سَلمَة.

وَقَالَ ابْن عدي: [وشقيق الضَّبِّيّ كُوفِي، لَا أعرفهُ الا هَكَذَا]، وَكَانَ من قصاص أهل الكُوفَة، وَالْغَالِب عَلَيْهِ القَصَص، وَلَا أعرف لَهُ أَحَادِيث مُسندَة، وَهُوَ مَذْمُوم عِنْد أهل بَلَده، وهم أعرف بِهِ. [مختصر الكامل (ص ٤٢٠)].

• شقيق الضبي.

كان يرى رأي الخوارج.

قال ابن عدي: مذموم عند أهل بلده. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ٤٢)].

• شقيق الضبي الكوفي.

ذكر الإمام أحمد في كتابه «الزهد» تأليفه: «كان أبو عبد الرحمن السلمي، إذا ابتدأ مجلسه قال: لا يجالسنا رجل جالس شقيقاً الضبي، ولا يجالسنا حروري، ولا إباضي، والقصاص، الا أبو الأحوص».

وقال المنتجيلي، عن ابن المديني: «سألت جريراً عنه، فقال: هو أول من وضع الإرجاء، وكان صاحب كلام».

وقال سفيان: سمعت ابن شبرمة يقول: «كان أبو وائل يقول لسفيان: يا شقيق هل وجدت دينك بعد ما أضللته؟» وكان شقيق يرى رأي الخوارج.

وقال القاضي عياض: «ضعفه النسائي».

وسَمَّى أباه ابن حبان في كتاب «الثقات» عبد الله، وعرَّف شقيقاً برواية أبي حُصين، وعاصم بن أبي النَّجُود عنه.

وقال العقيلي: «حروري، رأس في الضلال، قاله عاصم وغيره».

وقال الساجي: «شقيق بن سلمة الضبي، وليس بأبي وائل، كان قاصاً، مُبتدعاً».

شقيق بن جمرة قال أبو داود: «كان جار أبي وائل».

وخرَّج أحمد حديثه في «مسنده». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (١/ ٣٥٢)].

• شقيق الضبي.

كان يرى رأي الخوارج، من قدمائهم. [ديوان الضعفاء (ص ١٨٩)].

• شقيق الضبي.

من قدماء الخوارج. [المغني في الضعفاء (١/ ٤٧٢)].

• شقيق الضبي.

من قدماء الخوارج.

صدوق في نفسه.

وكان يقص بالكوفة، وكان أبو عبد الرحمن يذمه - أعنى السلمى. [ميزان الاعتدال (٢/ ٢٥٨)].

• شقيق الضبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>