للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: أَخبَرنا عاصِم بن بَهدَلَة، قال: كُنا نَأتي أَبا عَبد الرَّحمَن السُّلَمي ونحن غِلمَة أَيفاع، فَيقول: لا تُجالسُوا القُصاص غَير أَبي الأَحوص، لا تُجالسُوا شَقيقًا، ولَيس بِأَبي وائِل، ولا سَعد بن عُبَيدة.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن، قال: حَدثنا أبو تَوبَة، قال: حَدثنا أبو بَكر بن عَياش، عن عاصِم بن أَبي النَّجُود، قال: كُنا نُجالس أَبا عَبد الرَّحمَن السُّلَمي، قال: فَكان يقول: لا يُجالسُنا حَرُوري، ولا مَن يُجالَس القُصاص، الاَّ أَبا الأَحوص، ولا مَن يُجالس شَقيقًا الضَّبّيَّ.

حدثنا مُحمد بن مُوسَى، قال: حَدثنا عِصام بن يُوسُف، قال: حَدثنا أبو بَكر، عن عاصِم، قال: كان أبو عَبد الرَّحمَن يَقُص، فَكان إِذا جَلَس يقول: لا يُجالسُني حَرُوري، ولا رَجُل جالَس شَقيقًا الضَّبّي، واتَّقُوا القُصاصَ، الاَّ أَبا الأَحوص، قال عاصِمٌ: كان شَقيق رَأس الضَّلال الحَرُوريّ.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، حَدثنا سَعيدُ بن سُليمان (ح).

وحدثنا أَحمد بن مُحَمد بن بَكر، قال: حَدثنا إِسماعيل بن بَهرام، قالا: حَدثنا مُحمد بن سُليمان بن الأَصبَهاني، عن عَبد الرَّحمَن بن الأَصبَهاني، قال: كان أبو عَبد الرَّحمَن إِذا خَرَج يُقرِئُنا، قال: لا يُجالسُنا حَرُوري ولا مُرجِئ ولا رَجُل على دين شَقيق الذَّواق الضَّبّيِّ.

حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، قال: حَدثنا الحَسن، قال: حَدثنا أبو تَوبَة، قال: حَدثنا أبو بَكر بن عَياش، عن أَبي حُصَين، قال: طَلَب الخَوارِج شَقيقًا الضَّبّي، قال: وكان رَجُل سُوء، قال: فَلَقَوهُ، قال: فقالُوا لَه: ما أَنتَ؟ قال: أَنا مُؤمِن مُهاجِر، أَو: مُسلم مُعاوِن، أَو: ابن سَبيل عابِر، قال: فقالُوا لَه: أَنت شَقيق ولَك الأَمانُ، قال: نَعَم، قالُوا: أَولَى لَكَ. [ضعفاء العقيلي (٣/ ٦١)].

• شقيق الضبي.

أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا سفيان بن وكيع، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش، عَن أبي حصين قال: دخل عُمَر بن فلان على عَبد الرحمن السلمي، فقام اليه أبو عَبد الرحمن ليضربه، فحيل بينه وبينه؟ فقال: لا يجالسني أحد يجالس شقيقا الضبي.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا سفيان بن وكيع، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش، عَن عاصم قال: لقي أبو عَبد الرحمن السلمي شقيقا الضبي، فقال له شقيق: فعل الله بك كذا وكذا، تمنع الناس أن يأتوني؟ قال: إني رأيتك، أي عدو الله مضللا لدينك.

حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثَنا يَحْيى بن حبيب، حَدَّثَنا حماد بن زيد، عَن عاصم؛ كنا نأتي عَبد الرحمن السلمي فيقول لنا: لا تجالسوا القصاص غير أبي الأحوص، وإياكم وشقيقا، وكان يرى رأي الخوارج.

قال ابنُ عَدِي: قال لنا زكريا الساجي: وَهو ليس عندي شقيق بن سلمة.

حَدَّثَنَا إسحاق بن إبراهيم بن يُونُس المنجنيقي، حَدَّثَنا أبو بكر الأثرم، حَدَّثَنا أحمد بن حنبل، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن مهدي، عن حماد بن زيد، عَن عاصم قَال: كُنا نأتي أبا عَبد الرحمن ونحن غلمة أيفاع قال: فكان يقول لنا: لا تأتوا القصاص غير أبي الأحوص، إياكم وشقيقا الضبي ليس بأبي وائل. أخبرنا الساجي، حَدَّثَنا سفيان بن وكيع، حَدَّثَنا أبو بكر بن عياش، عَن أبي حصين، قال أبو عَبد الرحمن: لا يجالسني حروري، ولا صاحب بدعة، ولا قاص، الاَّ أن يكون

<<  <  ج: ص:  >  >>