فَرَجَعت ولَم أَسأَلهُ، قُلتُ: وهَلا سأَلتَهُ، فَعَسَى كان لا يَعلَمُ. [ضعفاء العقيلي (٦/ ١٠٢)].
• منهال بن عَمْرو.
حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثني صالح، حَدَّثَنا علي، سمعت يَحْيى يقول: أتى شُعْبَة المنهال بن عَمْرو فسمع صوتا فتركه، يعني الغناء.
حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا هارون بن معروف، حَدَّثَنا ابن وهب، حَدَّثني عَمْرو بن الحارث، عن عَبد رَبِّهِ بن سَعِيد، حَدَّثني المنهال بن عَمْرو، - وَمَرَّةً، قال: أخبرني سَعِيد بن جُبَير -، عَن عَبد الله بن الحارث، عنِ ابن عباس، قَال: كان رسول الله ﷺ إذا عاد المريض جلس عند رأسه، ثم قال سبع مرارٍ: أسأل الله العظيم رب العرش العظيم، أن يشفيك، فإن كان في أجله تأخير، عوفي من وجعه ذلك.
حَدَّثَنَا أبو يَعْلَى، حَدَّثَنا شيبان، حَدَّثَنا الصعق بن حرب، حَدَّثَنا علي بن الحكم البناني، عن المنهال بن عَمْرو، عن زر، عن عَبد الله، قال: حدث صفوان بن عسال المرادي، قال: أتيت رسول الله ﷺ وَهو في المسجد متكئ على رداء له أحمر، فقلتُ: يا رسول اللهِ، إني جئت أطلب العلم، قال: مرحبا بطالب العلم، إن طالب العلم لتحفه الملائكة فتظله بأجنحتها، ثم تركب بعضها بعضا حتى يبلغوا سماء الدنيا من حبهم لما يطلب، قال: فما جئت تطلب، قَال: قَال صفوان: يا رسول اللهِ، لا نزال نسافر بين مكة والمدينة، فأفتنا عن المسح على الخفين، فقال له رسول الله ﷺ: ثلاثة أيام للمسافر، ويوم وليلة للمقيم.
قال الشيخ: وهذا رواه عاصم، عَن ذر، عن صفوان بن عسال، ولم يذكر بين زر وصفوان عَبد الله بن مسعود، ورواه عَن عاصم الخلق، وإِنَّما المنهال رواه عن ذر، عنِ ابن مسعود، قال: حديث صفوان، وهذا غير محفوظ، والحديث الأول يرويه عَمْرو بن الحارث، عن عَبد رَبِّهِ، عن المنهال بذلك الإسناد.
والمنهال بن عَمْرو هو صاحب حديث الفتن، الحديث الطويل رواه عن زاذان، عن البراء، ورواه عن منهال جماعة، وأحاديث المنهال ليست بالكثيرة. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٨/ ٤١)].
• منهال بن عَمْرو.
قَالَ يحيى بن سعيد القطَّان: أَتَى شُعْبَة المنْهَال بن عَمْرو فَسمع صَوتا فَتَركه. قَالَ ابن المَدِينِيّ: يَعْنِي الغناء.
وَقَالَ ابن عدي: والمنهال بن عَمْرو هُوَ صَاحب حَدِيث " القَبْر " الحَدِيث الطَّوِيل، رَوَاهُ عَن زَاذَان عَن البَراء، وَرَوَاهُ عَن المنْهَال جمَاعَة، وَأَحَادِيث المنْهَال لَيست بالكثيرة. [مختصر الكامل (ص ٧١٢)].
• المنهال بن عمرو الأسدي.
عن زر بن حبيش.
قال أحمد: تركه شعبة على عمد.
وقال يحيى: ثقة.
قال المصنف: قلت: وثم آخر يقال له: (المنهال بن عمرو)، حدث عن شعبة، لا نعرف فيه قدحاً، وقد ذكرنا الجراح بن المنهال، وأن ابن إسحاق كان يقلب إسمه فيقول: المنهال بن الجراح، فربما جاء كذا فيعلم. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ١٤١)].
• المنهال بن عمرو.
وثقه ابن معين وغيره، وتركه شعبة. [ديوان الضعفاء (ص ٣٩٩)].
• المنهال بن عمرو.