حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثني عَمْرو الناقد قال: كنتُ عند يَحْيى القطان فجاء الشاذكوني فقال: الثَّوْريّ عن منصور عن إبراهيم؛ لا بأس برضاع الفاجرة واليهودية والنصرانية، فقلت له: من حدثك؟ فأبى، وقدم وكيع يومنا ذلك فلقيته في المسجد فسألته فقال: الثَّوْريّ عن منصور عن إبراهيم؛ لا بأس برضاع الفاجرة واليهودية والنصرانية.
أخبرنا الساجي، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثَنا ابن عرعرة قال: كنتُ عند يَحْيى بن سَعِيد وعنده بلبل وابن أبي خدويه وَعلي، فأقبل ابن الشاذكوني فسمع عَليًّا يقول ليحيى بن سَعِيد: طارق وإبراهيم بن مهاجر؟ فقال يَحْيى: يجريان مجرى واحدا فقال الشاذكوني: يسألك عما لا يدري وتكلف لنا مالا يَحْسُن، إنما تكتب عليك ذنوبك، حديث إبراهيم بن مهاجر خمسمِئَة، وحديث طارق مِئَتَان، عندي عن إبراهيم مِئَة وعن طارق عشرة، فأقبل بعضنا على بعض فقلنا: هذا ذل، فقال يَحْيى: دعوه فإن كلمتموه لم آمن أن يقذفنا بأعظم من هذا. حَدَّثَنَا الساجي، حَدَّثني أحمد بن مُحَمد، حَدَّثَنا أبو بكر بن أبي الأسود قال: كُنا عند يَحْيى القطان وعنده بلبل وكان أسود، فجرى بينه وبين الشاذكوني كلام فقال له الشاذكوني: والله لأقتلنك فقال له يَحْيى: سبحان الله تقتله؟ قال: نَعم، أنت حدثتني عن عوف عن الحسن عَن عَبد الله بن مغفل، قال رَسُول اللهِ ﷺ: لولا أن الكلاب أمة من الأمم لأمرت بقتلها فاقتلوا منها كل أسود بهيم وهذا أسود.
سمعت أبا بشر الدولابي يقول: سَمعتُ أبا الحسين الأصبهاني مُحَمد عَبد الله بن أبي مخلد يقول: قدم علينا الشاذكوني بأصبهان فنزل في غرفة على شارع واجتمع الخلق في الشارع فتركتهم حتى حميت الشمس عليهم، فجعلوا يتكلمون فيه فسمع ففتح الروزنة وأخرج رأسه وقال: يا معشر الندافين والحاكة والله لولا أني أطمع أن اصطاد بكم إنسانا ينفعني ما حدثتكم بحرف، ثم أطبق الروزنة ولم يحدثهم ذلك اليوم.
حَدَّثَنَا القاسم بن صفوان البرذعي، حَدَّثَنا عثمان بن خُرَّزَاذَ، سمعت الشاذكوني يقول: جاءني مُحَمد بن مسلم بن وارة فقعد يتقعر في كلامه، قال: قُلتُ له: من أي بلد أنت؟ قال: من أهل الري ثم قال: لم يبلغك خبري؟ الم تسمع بشأني؟ أنا ذو الرحلتين، قال: قُلتُ: من روى عن النبي ﷺ إن من الشعر حكما وإن من البيان سحرا قال: فقال: حَدَّثني بعض أصحابنا، قال: قُلتُ: من أصحابك؟ قال: أبو نعيم وقبيصة، قال: قُلتُ: يا غلام ائتني بالدرة قال: فأتاني الغلام بالدرة قال: فأمرته حتى ضربه الغلام خمسين فقلت له: أنت تخرج من عندي ما آمن أن تقول حَدَّثني بعض غلماننا.
سمعت عَبد الله بن حفص الوكيل يقول: سَمعتُ الشاذكوني يقول كل: كلام ليس فيه مُصْغٍ فإياك وإياه.
حَدَّثَنَا ابن بخيت سألت عباس بن يزيد البحراني عن حديث عويد بن أبي عمران الجوني، عن أبيه عن عَبد الله بن الصامت، عَن أَبِي ذَرٍّ، قال رَسُول اللهِ ﷺ: زر غبا تزدد حبا. فقال: لقنه ذاك الفاجر، يعني الشاذكوني.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عُمَر بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا أبو عُمَير النحاس، وَمُحمد بن خلف، قالا: حَدَّثَنا أبو