به الكبر.
وساق له ابن عَدِي جماعة أحاديث تدل على أنه واه في الحديث وقد استسقى مرة بالمصريين فسقوا. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: أصله من مرو وقال: ليس من أهل الحديث الذين يحفظون وأكثر روايته عن الضعفاء وفي القلب منه لروايته ....
قلت: فذكر حديث: مشاش الطير قال: وليس هذا من حديث ابن لَهِيعَة وإن كان ضعيفا.
قرأت على مريم بنت أحمد: أخبركم علي بن عمر سنة ٧٢٤ أن أبا القاسم الطرابلسي أخبره أخبرنا السلفي أخبرنا أبو العلاء الفرساني أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن عبد الرحمن الحافظ حَدَّثَنا الطبراني حَدَّثَنا محمد بن العباس بن الأخرم حدثنا عبد الرحمن بن يونس حَدَّثَنا منصور بن عمار عن ابن لَهِيعَة، عَن أبي الأسود عن عروة عن عائشة ﵂ قالت: خرج النبي ﷺ وقد عقد عقدة بين كتفيه فقال له أعرابي: ما هذه يا رسول الله؟ قال: ويحك يا أعرابي إنما لبستها لأقمع بها الكبر.
وبه: قالت: كان رسول الله ﷺ لا يزيد ذا شرف عنده، وَلا ينقصه الا بالتقوى.
وله عن ابن لَهِيعَة، عَن أبي قبيل، عَن عَبد الله بن عمرو مرفوعا: من أحب المكاسب فعليه بمصر وعليه بالجانب الغربي منها. وذكره العقيلي في الضعفاء وقال: لا يقيم الحديث.
وقال ابن عَدِي: اشتهر بالوعظ الحسن وأحاديثه يشبه بعضها بعضا وأرجو أنه لا يتعمد الكذب وإنكار ما يرويه لعله من جهة غيرة. [لسان الميزان (٨/ ١٦٥)].
• منصور بن عَمَّار الواعظ أبو السري.
خُراساني، ويقال: بصري.
زاهد مشهور.
عن: الليث، وابن لهيعة، ومعروف الخياط، وجماعة.
وعنه: سليم، وداود، وأحمد بن منيع، وعلي بن خشرم، وعدَّة.
وكان اليه المنتهى في بلاغة الوعظ، وترقيق القلوب، وتحريك الهمم، وعظ ببغداد، والشام، ومصر، وبَعْد صيتُه، واشتهر اسمه.
قال أبو حاتم: ليس بالقوي.
ابن عدي: منكر الحديث.
العقيلي: فيه تجهُّم.
الدارقطني: يروي عن ضعفاء أحاديث لا يتابع عليها.
وذكر ابن يونس في «تاريخه» أن الليث حضر مجلس وعظه فأعجبه وعظه فبعث اليه الف دينار، وقيل: إنه أقطعه خمسة عشر فَدَّاناً، وابن لهيعة أقطعه خمس أفدنة.
رؤي في المنام قيل له: ما فعل الله بك؟ قال: غَفَر لي، وقال لي: يا منصور غفرت لك على تخليط فيك كثير الا أنك كنت تحرض الناس على ذكري.
روى ولده عنه بسنده الى يعلى بن منية حديثاً «تقول النار جز يا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبي» وغيره الى حديث قال ﷺ: «يكون لأصحابي بعدي زَلَّة يغفر الله لهم بسابقتهم معي، ثم يعمل بها قوم بعدهم يَكُبُّهم الله في النار على مناخرهم».
وذكره في «الثقات»، و [قال: أصله من مرو، روى عن عائشة قال: كان رسول الله صلى الله عليه