للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أهل الصدق».

ولما قال فيه السعدي: «ساقط» قال الخطيب: «أظنه طعن عليه لأجل مذهبه؛ فإنه كان يتشيع. وأما روايته فقد وصفوه بالصدق».

وقال عثمان بن سعيد، عن ابن معين: «المسكين صدوق. قال عثمان بن سعيد: وليس هو بقوي».

وفي رواية ابن أبي خيثمة، عن يحيى: «ليس به بأس، ولكنه كان يتشيع».

وفي موضع آخر: «هو ثقة».

وقال النسائي في «التمييز»: «أرجو الا يكون به بأس».

وقال الدارقطني في كتاب «الجرح والتعديل»: «يعتبر به».

وقال ابن الجنيد، عن ابن نمير: «كان علي يعرفونه بالسماع، وله أحاديث منكرة».

وقال أبو حاتم: «لا بأس به».

وحكي عن ابن معين أنه قال: «ظلمه الناس حين تكلموا فيه».

وقال أبو زرعة، عن ابن معين: «صدوق».

قال أبو زرعة: «وهو صدوق عندي، وأحب الي من علي بن عاصم».

وقال ابن عدي: «له غرائب وأفراد، وهو ممن يكتب حديثه».

وخرج ابن خزيمة، وابن البيع حديثه في «صحيحهما».

وذكره أبو العربن والعقيلي والدولأبي في جملة الضعفاء.

ولما ذكر البخاري قول أحمد: «كان يدلس. قال: صدق».

وذكره ابن الجارود في جملة الضعفاء.

وذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات» وقال: «شيعي ثقة».

وكذا ذكره ابن شاهين في كتاب «الثقات» وقال: «هو ثقة، قاله يحيى وعثمان». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٣١٨)].

• علي بن غراب الفزاري.

عن هشام بن عروة.

وثقه الدارقطني، ومن قبله ابن معين.

وقال أبو داود: تركوا حديثه.

وقال السعدي: ساقط.

وقال ابن حبان: حدث بالموضوعات، وكان غاليا في التشيع. س ق. [المغني في الضعفاء (٢/ ٩٣)].

• علي بن غراب أبويحيى الفزاري الكوفي. [س، ق].

عن هشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر.

وثقة ابن معين، والدارقطني.

[قال أبو حاتم: لا بأس به.

وقال أبو زرعة: هو عندي صدوق].

وأما أبو داود فقال: تركوا حديثه.

وقال الجوزجانى: ساقط.

وقال ابن حبان: حدث بالموضوعات، وكان غاليا في التشيع.

وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فقال: مالى به خبرة، سمعت منه مجلسا، وكان يدلس، ما أراه الا كان صدوقا.

وقال ابن معين: المسكين صدوق.

وقال الخطيب: تكلم فيه لاجل مذهبه.

وأما رواياته فقد وصفوه بالصدق.

<<  <  ج: ص:  >  >>