أهل الصدق».
ولما قال فيه السعدي: «ساقط» قال الخطيب: «أظنه طعن عليه لأجل مذهبه؛ فإنه كان يتشيع. وأما روايته فقد وصفوه بالصدق».
وقال عثمان بن سعيد، عن ابن معين: «المسكين صدوق. قال عثمان بن سعيد: وليس هو بقوي».
وفي رواية ابن أبي خيثمة، عن يحيى: «ليس به بأس، ولكنه كان يتشيع».
وفي موضع آخر: «هو ثقة».
وقال النسائي في «التمييز»: «أرجو الا يكون به بأس».
وقال الدارقطني في كتاب «الجرح والتعديل»: «يعتبر به».
وقال ابن الجنيد، عن ابن نمير: «كان علي يعرفونه بالسماع، وله أحاديث منكرة».
وقال أبو حاتم: «لا بأس به».
وحكي عن ابن معين أنه قال: «ظلمه الناس حين تكلموا فيه».
وقال أبو زرعة، عن ابن معين: «صدوق».
قال أبو زرعة: «وهو صدوق عندي، وأحب الي من علي بن عاصم».
وقال ابن عدي: «له غرائب وأفراد، وهو ممن يكتب حديثه».
وخرج ابن خزيمة، وابن البيع حديثه في «صحيحهما».
وذكره أبو العربن والعقيلي والدولأبي في جملة الضعفاء.
ولما ذكر البخاري قول أحمد: «كان يدلس. قال: صدق».
وذكره ابن الجارود في جملة الضعفاء.
وذكره ابن خلفون في كتاب «الثقات» وقال: «شيعي ثقة».
وكذا ذكره ابن شاهين في كتاب «الثقات» وقال: «هو ثقة، قاله يحيى وعثمان». [الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء (٣/ ٣١٨)].
• علي بن غراب الفزاري.
عن هشام بن عروة.
وثقه الدارقطني، ومن قبله ابن معين.
وقال أبو داود: تركوا حديثه.
وقال السعدي: ساقط.
وقال ابن حبان: حدث بالموضوعات، وكان غاليا في التشيع. س ق. [المغني في الضعفاء (٢/ ٩٣)].
• علي بن غراب أبويحيى الفزاري الكوفي. [س، ق].
عن هشام بن عروة، وعبيد الله بن عمر.
وثقة ابن معين، والدارقطني.
[قال أبو حاتم: لا بأس به.
وقال أبو زرعة: هو عندي صدوق].
وأما أبو داود فقال: تركوا حديثه.
وقال الجوزجانى: ساقط.
وقال ابن حبان: حدث بالموضوعات، وكان غاليا في التشيع.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فقال: مالى به خبرة، سمعت منه مجلسا، وكان يدلس، ما أراه الا كان صدوقا.
وقال ابن معين: المسكين صدوق.
وقال الخطيب: تكلم فيه لاجل مذهبه.
وأما رواياته فقد وصفوه بالصدق.