للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

: الحرب خَُِدْعَةٌ.

وهذا أوصله علي بن غراب وغيره يرويه مرسلا، وقد حدثناه الحسن بن سُفيان، عَن هشام بن عمار عن عيسى بن يُونُس، عن هشام بن عروة موصولا كذلك، وقد حدثناه غيره عن هشام بن عمار مرسلا.

حدثناه أحمد بن هارون البرديجي، حَدَّثَنا إبراهيم بن الحسين سيبنة، حَدَّثَنا عَبد العزيز بن الخطاب، حَدَّثَنا علي بن غراب، عن يوسف بن صهيب، عنِ ابن بريدة، عن أبيه؛ أول من أسلم خديجة.

ولعلي بن غراب غير ما ذكرت غرائب وإفرادات، وَهو ممن يكتب حديثه. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٦/ ٣٥٠)].

• عَليّ بن غراب، أبو الحسن الفَزارِيّ.

كُوفِي

قَالَ البُخَارِيّ: قَالَ أَحْمد: كَانَ يُدَلس، وَلَا أرَاهُ الا صَدُوقًا.

قَالَ البُخَارِيّ: وَلَا أرَاهُ يَصح أَنه المحَاربي.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: سَاقِط.

وَقَالَ ابن معِين: وَسَأَلَهُ رجل عَن عَليّ بن غراب، فَقَالَ: طَار مَعَ الغُرَاب.

وَمرَّة قَالَ: هُوَ المِسْكِين صَدُوقًا.

وَقَالَ الدَّارمِيّ: لَيْسَ هُوَ بِقَوي.

وَقَالَ ابن عدي: لَهُ غرائب وإفرادات، وَهُوَ مِمَّن يكْتب حَدِيثه. [مختصر الكامل (ص ٥٦٤)].

• علي بن غُرَاب.

عن حسين المعلم.

وعنه مروان بن معاوية.

ليس بالقوي. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ٢٩٠)].

• علي بن غراب أبو يحيى الفزاري.

يروي عن: عبد الله بن عمرو، والأحوص بن حكيم.

قال أحمد: كان يدلس، ولا أراه الا صدوقاً.

وقال السعدي: ساقط.

وقال ابن حبان: حدث بالأشياء الموضوعة، فبطل الاحتجاج به، وكان غالياً في التشيع. [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٢/ ١٩٧)].

• علي بن غراب، أبو يحيى الفزاري.

يروي عن: الأحوص بن حكيم.

قال الآجري: «سألت أبا داود عنه فقال: ضعيف قد ترك الناس حديثه».

وقال في موضع آخر: «أم غراب جدته».

وقال عيسى بن يونس: «كنا نسميه المُسَوِّدي، وكان يطلب الحديث وعليه قباء أسود، وهو ضعيف، وأنا لا أكتب حديثه، أبو داود يقوله».

وقال ابن سعد: «كان صدوقاً، وفيه ضعف، وصحب يعقوب بن داود فتركه الناس».

وذكر الخطيب في «الكفاية» عن ابن عمار، وسئل عن ابن غراب، فقال: «كان صاحب حديث بصيراً به. قلت: اليس هو ضعيفاً؟ قال: إنه كان يتشيع، ولست أنا بتارك الرواية عن رجل صاحب حديث بصيرٍ به، بعد أن لا يكون كذوباً للتشيع أو القدر، ولست براو عن رجل لا يبصر الحديث ولا يعقله، ولو كان أفضل من فتح» يعني الموصلي.

وقال مهنا: «سألت أحمد عنه فقال: ليس له حلاوة».

وفي رواية عبد الله عنه: «ليس لي به خبرة».

وفي رواية المروذي: «كان حديثه حديث

<<  <  ج: ص:  >  >>