للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

انْفَرد، وَفِيمَا وَافق الثِّقَات فَهُوَ مُعْتَبر بِهِ؛ لقدم صدقه قبل اخْتِلَاطه من غير أَن يحْتَج بِهِ؛ لِأَن الْجرْح وَالْعَدَالَة ضدان، فَمَتَى كَانَ الرجل مجروحا، لَا يُخرجهُ عَن حد الْجرْح إِلَى الْعَدَالَة إِلَّا ظُهُور أَمَارَات الْعَدَالَة عَلَيْهِ، فَإِذا كَانَ أَكثر أَحْوَاله أَمَارَات الْعَدَالَة صَار من الْعُدُول، كَذَلِك كَذَا إِذا كَانَ الرجل مَعْرُوفا بِالْعَدَالَةِ، يكون جَائِز الشَّهَادَة، فَهُوَ كَذَلِك حَتَّى يظْهر مِنْهُ أَمَارَات الْجرْح، فَإِذا صَار أَكثر أَحْوَاله أَسبَاب الْجرْح خرج عَن حد الْعَدَالَة إِلَى الْجرْح، وَصَارَ فِي عداد من لَا تجوز شَهَادَته وَإِن كَانَ صَدُوقًا فِيمَا يَقُول، وَتبطل أخباره الصِّحَاح الَّتِي لم يخْتَلط فِيهَا، وَكَذَلِكَ الشَّاهِد إِذا لم يكن يعدل، فَشهد عِنْد الْحَاكِم بِشَهَادَة وَهُوَ صَادِق فِيهَا وَمَعَهُ شَاهد آخر عدل، يعلم الْحَاكِم صدقه فِي تِلْكَ الشَّهَادَة بِعَينهَا، وَإِن كَانَ مجروحا فِي غَيرهَا لَا يجوز بِإِجْمَاع الْمُسلمين قبُول شَهَادَته، وان كَانَ صَادِقا فِيهَا حَتَّى يكون عدلا، وَهَذِه مَسْأَلَة طَوِيلَة، قد ذَكرنَاهَا بالشواهد فِي كتاب شرائِط الْأَخْبَار، فأغنى ذَلِك عَن تكرارها فِي هَذَا الْكتاب [المجروحين لابن حبان (٣/ ١٠٤)].

• يزيد بن ربيعة أبو كامل الرحبي الصنعاني.

صنعاء دمشق.

حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: حَدَّثَنا معاوية، أراه عَن يَحْيى، قَال: قَال أبو مسهر: يزيد بن ربيعة كان قديما، غير متهم بما ينكر عليه أنه أدرك أبا الأشعث، ولكني أخشى عليه سوء الحفظ والوهم. حَدَّثَنا الجنيدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ، قال: يزيد بن ربيعة أبو كامل الرحبي الصنعاني، صنعاء دمشق، عَن أبي الأشعث حديثه مناكير.

حَدَّثَنَا ابن حماد، قَال: قَال السعدي: أحاديث يزيد بن ربيعة أباطيل أخاف أن تكون موضوعة.

قال الشيخ: ويزيد بن ربيعة هذا، أبو مسهر أعلم به لأنه من بلده، ولا أعرف له شيئا منكرا قد جاوز الحد فأذكره، وأرجو أنه لا بأس به في الشاميين. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٩/ ١٣٢)].

• يزِيد بن ربيعَة أبو كَامِل الرَّحبِي الصَّنْعَانِيّ.

صنعاء دمشق.

قَالَ أبو مسْهر: كَانَ قَدِيما غير مُتَّهم، مَا يُنكر أَنه أدْرك أَبَا الأَشْعَث، وَلَكِنِّي أخْشَى عَلَيْهِ سوء الحِفْظ وَالوهم.

وَقَالَ البُخَارِيّ: حَدِيثه مَنَاكِير عَن أبي الْأَشْعَث.

وَقَالَ السَّعْدِيّ: أَحَادِيث يزِيد بن ربيعَة أباطيل [أَخَاف] أَن تكون مَوْضُوعَة.

وَقَالَ ابْن عدي: أَبُو مسْهر أعلم بِهِ لِأَنَّهُ من بَلَده، وَلَا أعلم لَهُ شيئا مُنْكرا قد جَاوز الْحَد فأذكره، وَأَرْجُو أَنه لَا بَأْس بِهِ فِي الشاميين. [مختصر الكامل (ص ٨٣٠)].

• يزيد بن ربيعة، أبو كامل، الرحبي.

من صنعاء، دمشق. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٥٩٠).)].

• يزيد بن ربيعة، أبو كامل، الرحبي، الدمشقي، الصنعاني.

صنعاء دمشق.

يروي عن أبي الأشعث.

قال البخاري: أحاديثه مناكير، وقال السعدي: أباطيل، أخاف أن تكون موضوعة، وقال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث، منكر الحديث، وقال دحيم: ليس بشيء، وقال النسائي: متروك الحديث، وقال الدارقطني: هو ضعيف، وقال ابن حبان: كان صدوقا إلا انه اختلط في آخر عمره، فكان يروي

<<  <  ج: ص:  >  >>