للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ الله فِي زمن قيظ، فَقَامَ النَّبِيُّ لِيَغْتَسِلَ، فَقَامَ العَبَّاسُ يَسْتُرُهُ بِشَمْلَةٍ لَهُ، فَرَأَيْتُ النَّبِي رَافِعًا رَأْسَهُ إلى السَّمَاءِ يَقُولُ: «اللهمَّ اسْتُرِ العَبَّاسَ وَوَلَدَ العَبَّاسِ مِنَ النَّارِ».

أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بن الْمُسَيِّبِ، ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن سَعِيدٍ الجَوْهَرِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن قَيْسِ بن سَعْدِ بن زَيْدِ بن ثَابِتٍ.

وَبِإِسْنَادِهِ عَن النَّبِي قَالَ لِلْعَبَّاسِ حَيْثُ اسْتَأْذَنَ النَّبِي فِي النَّقْلَةِ إلى المَدِينَةِ: «أَقِمْ مَكَانَكَ الذِي أَنْتَ فِيهِ، فَإِنَّ الله ﷿ سَيَخْتِمُ بِكَ الهِجْرَةَ كَمَا خَتَمَ بِي النُّبُوَّةَ».

وَرَوَى عَنْ هِشَامِ بن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ الله : «بَاكِرْ بِطَلَبِ الرِّزْقَ، فَإِنَّ الغُدُوَّ بَرَكَةٌ وَنَجَاحٌ».

أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بن الْمُسَيِّبِ وَعِدَّةٌ، قَالُوا: ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بن سَعِيدٍ الجَوْهَرِيُّ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بن قَيْسٍ، عَنْ هِشَام بن عُرْوَة. [المجروحين لابن حبان (١/ ١٢٧)].

• إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري.

مديني، يُكَنَّى أبا مصعب.

حَدَّثَنَا الحسين بن مُحَمد بن عفير، قَال: حَدَّثني شُعَيب بن سلمة، حَدَّثَنا أبو مصعب إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت الأنصاري.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثني عَبد الرحمن بن شيبة، أخبرني إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت أبو مصعب الأنصاري.

قال البُخارِيّ: مديني منكر الحديث.

قال عَبد الرحمن: وكان قد أتى عليه إحدى وتسعون سنة، وكان عنده كتاب عَن أبي حازم فضاع منه ولم يكن عنده كتاب الا عَن أبي حازم ويحيى بن سَعِيد الأنصاري.

سمعتُ ابن حماد يقول: قال البُخارِيّ: نحوه أو قريبًا منه.

وقال النسائي: إسماعيل بن قيس الأنصاري مديني ضعيف.

حَدَّثَنَا بهلول بن إسحاق بن بهلول الأنباري، حَدَّثَنا إبراهيم بن حمزة، حَدَّثَنا إسماعيل بن قيس، عَن أبي حازم، عن سهل بن سعد، خرجنا مع النبي في زمان القيظ، فنزل منزلا فقام يغتسل، فقام العباس فستره بكساء من صوف فرأيت النبي رافعا رأسه الى السماء يقول: اللهم استر العباس، وولد العباس من النار.

حَدَّثَنَا أحمد بن الحسين الصُّوفيّ، حَدَّثَنا سعيد بن سلمة الأنصاري، حَدَّثَنا إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت، حَدَّثَنا أبو حازم، عن سهل بن سعد قال: استأذن العباس النبي في الهجرة فكتب اليه: يا عم، أقم مكانك الذي أنت فيه، فإن الله ﷿ يختم بك الهجرة، كما ختم بي النبوة.

قال الشيخ: وهذان الحديثان في فضائل العباس ليس يرويهما عَن أبي حازم غير إسماعيل بن قيس هذا.

حَدَّثَنَا مُحَمد بن جعفر الإمام، وعلي بن سَعِيد بن بشير، قالا: قال أحمد بن عَبد الصمد أبو أيوب الأنصاري: حَدَّثَنا إسماعيل بن قيس بن سعد بن زيد بن ثابت أبو مصعب الأنصاري، ثم المديني، عن يَحْيى بن سَعِيد، عن سَعِيد بن المُسَيَّب، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله : إذا طلع الفجر فلا صلاة الا ركعتي الفجر.

<<  <  ج: ص:  >  >>