قال النسائي: يزيد بن عَبد الملك بن المغيرة بن نوفل، مدني، متروك الحديث.
حَدَّثَنَا القاسم بن عَبد الله بن مهدي، حَدَّثَنا أبو الطاهر، قَال: حَدَّثَنا معن بن عيسى القزاز، عن يزيد بن عَبد الملك، عن سَعِيد المقبري، عَن أبي هريرة؛ أن النبي ﷺ قَال: من أفضى بيده إلى ذكره وليس بينهما شيء، ولا ستر حجاب، فليتوضأ.
قال الشيخ: وهذا الحديث يعرف بيزيد بن عَبد الملك، عن سَعِيد المقبري.
حَدَّثَنَا الحسن بن شُعْبَة الأنصاري، وإسماعيل بن إبراهيم الصيرفي، قالا: حَدَّثَنا علي بن شُعَيب، حَدَّثَنا معن القزاز، حَدَّثَنا يزيد بن عَبد الملك النوفلي، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عَن أبي هريرة، قَال: قَال رسول الله ﷺ: لسقط أقدمه بين يدي أحب إلي من فارس أخلفه ورائي.
قال الشيخ: وهذا أَيضًا يزيد بن عَبد الملك يرويه. حَدَّثَنَا مُحَمد بن عَبد الرحمن الدغولي، حَدَّثَنا مُحَمد بن يَحْيى، حَدَّثَنا موسى بن هارون البردي، حَدَّثَنا معن، حَدَّثني يزيد بن عَبد الملك بن المغيرة بن نوفل، عن داود بن فراهيج، عَن أبي هريرة؛ أن النبي ﷺ قَال: عرفة كلها موقف، وارتفعوا عن بطن عرنة، والمزدلفة كلها موقف، وارتفعوا عن بطن محسر.
(قال محمد بن يحيى الذهلي: هذا حديث منكر.
وقال البخاري: يزيد هذا منكر الحديث).
حَدَّثَنَا طاهر بن علي بن ناصح الطبراني، حَدَّثَنا دحيم، حَدَّثَنا يزيد بن عَبد الملك، حَدَّثني أبي، عن مُحَمد بن المنكدر، عَن أَنَس بن مالك؛ أَن النَّبيّ ﷺ قَال: إذا ركبتم الإبل فأهينوها وأبلغوا ملاذ أنفسكم منها، فإن على كل ذروة بعير شيطان.
وبإسناده؛ عن النبي ﷺ قَال: لا يتم بعد حلم.
قال الشيخ: وهذان الحديثان عن مُحَمد بن المنكدر عَن أَنَس، لا يرويهما عنه غير يزيد بن عَبد الملك.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن موسى بن الصقر، حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر، حَدَّثَنا يَحْيى بن يزيد بن عَبد الملك النوفلي، عن أبيه، عَن يزيد بن خصيفة، عن أبيه، عَن السائب بن يزيد، عن عُمَر بن الخطاب ﵁، قَال: قَال رسول الله ﷺ: من مات في خمر سكرها، كان بمنزلة من عَبد الأوثان، لا يقبل الله منه صلاة أربعين ليلة.
حَدَّثَنَا ثابت بن سليمان الموصلي بمصر، قَال: حَدَّثَنا علي بن حرب، قَال: حَدَّثَنا عَبد العزيز بن عَبد الله، قَال: حَدَّثَنا يزيد بن عَبد الملك النوفلي، عن يزيد بن خصيفة، عن السائب بن يزيد، عن عُمَر بن الخطاب ﵁، قَال: كان النبي ﷺ إذا أراد أن يزوج أحدًا من بناته، جاءها من وراء الحجاب، فقال: يا بنية، إن فلانا خطبك، فإن كرهته قولي لا، فإنه لا يستحي أحد أن يقول لا، وإن رضيت، فإن سكوتك إقرار.
وبإسناده؛ قَال: قَال النبي ﷺ: النظر إلى المغنية حرام، وغناؤها حرام، وثمنها حرام، وثمنها كثمن الكلب، وثمن الكلب سحت، ومَنْ نبت لحمه من السحت، فإلى النار. وبإسناده؛ قال النبي ﷺ: لسقط أقدمه أمامى أحب إلي من فارس أخلفه ورائي.
قال الشيخ: وهذه الأحاديث بهذه الأسانيد لا يرويها عن يزيد بن خصيفة غير يزيد بن عَبد الملك.