يَقُول إِبْرَاهِيم بن أَحْمد: حدث عَن اليسع بن طَلْحَة شيخ بِمَكَّة، يقَالَ لَهُ: فليح أَحَادِيث مَنَاكِير. قَالَ أبو الْحَسَنِ: هُوَ اليسع بن طَلْحَة بن أيزود [تعليقات الدارقطني على كتاب المجروحين (ص/٢٩٣))].
• اليسع بن طلحة بن أبزود.
مكي.
حَدَّثَنَا الحميدي، قَال: حَدَّثَنا البُخارِيّ، قال: اليسع بن طلحة، عن عطاء بن أبي رباح، عن عبد الله بن عُمَر، قال: صلى بنا رسول الله ﷺ فلما رفع رأسه من الركعة، قال: سمع الله لمن حمده، قال رجل ممن خلفه: ربنا ولك الحمد حمدا كثيرًا طيبا مباركا فيه، فلما انصرف النبي ﷺ قَال: من هذا المتكلم آنفا ثلاث مرات، فقال الرجل: أنا يا رسول اللهِ، فقال والذي نفسي بيده، لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكا يبتدرونها، أيهم يكتبها أولا يرفعها.
حَدَّثَنَا عَبد الله بن مُحَمد بن يوسف بالقلزم، حَدَّثَنا عَبد الوهاب بن فليح المكى، حَدَّثني جَدِّي اليسع بن طلحة بن أبزود، عن عطاء، عنِ ابن عباس، قَال: قَال رسول الله ﷺ: من قرأ بـ: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ فقد قرأ بثلث القرآن. حَدَّثَنَا مُحَمد بن أحمد بن الحسن المؤدب، حَدَّثَنا مُحَمد بن بكر الضرير، حَدَّثَنا اليسع الْمَكِّي، عَن مجاهد، عَن أَبِي ذَرٍّ، قال: رأيتُ النبي ﷺ وَهو أخذ بعضادتي الباب، يقول: ألا لا صلاة بعد العصر إلا بمكة.
حَدَّثَنا مُحَمد بن يُونُس العصفري، حَدَّثَنا مُحَمد بن موسى الحرشي، حَدَّثني اليسع بن طلحة القرشي، من أهل مكة، سمعت مجاهدا، يقول: بلغنا أن أبا ذر، قال: رأيتُ رسول الله ﷺ آخذ بحلقتي الكعبة، يقول ثلاثا: لا صلاة بعد العصر إلا بمكة، ولا يخطب الرجل على خطبة أخيه، ولا يسوم على سوم أخيه، والبيعان بالخيار ما لم يتفرقا، ولا ربح حتى يقبض. حَدَّثَنَا مُحَمد بن هارن بن حسان البرقي بمصر، قَال: حَدَّثَنا عَبد الوهاب بن فليح الْمَكِّي المقري، حَدَّثني جَدِّي اليسع بن طلحة، سمعت مجاهدا، يقول: لقط القذي من المسجد مهر حور العين.
حَدَّثَنَا إسحاق بن أحمد الخزاعي، ويحيى بن صاعد، قالا: حَدَّثَنا عَبد الوهاب بن فليح المكى، حَدَّثَنا جَدِّي اليسع بن طلحة بن أبزود الْمَكِّي، عن أبيه، عنِ ابن عباس، قال: جاءت أم قيس بنت محصن إلى النبي ﷺ بصبي لها لم يأكل الشباع، قالت: يا رسول اللهِ، بارك عليه، فأجلسه في حجره فبال عليه الصبي، فدعا بماء فصبه على البول ولم يغسله.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، حَدَّثَنا عَبد الله بن شبيب، قَال: حَدَّثَنا الوليد بن عطاء بن الأغر، - وكان ثقة.
مأمونا -، حَدَّثَنا اليسع بن طلحة، عن مجاهد، وعن أبيه طلحة، سمع ابن عباس، يقول: حدثتني أم محصن؛ أنها أتت بصبي لها إلى رسول الله ﷺ. فذكره.
حَدَّثَنَا ابن صاعد، قَال: حَدَّثَنا عَبد الوهاب بن فليح، قَال: حَدَّثَنا جَدِّي اليسع بن طلحة بن أبزود، عن أبيه، عَن عَبد الله بن عباس قَال: كُنا في المسجد فصفق الناس فأخذوا في التصفيق، وكان إليهم التصفيق، فالتفت النبي ﷺ فرأى