للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال المزني: هو أتبع القوم للحديث.

([وقال محمود بن غيلان: قلت ليزيد بن هارون: ما تقول في أبى يوسف؟ فقال: أنا أروى عنه]).

وقال ابن راهويه: حدثنا يحيى بن آدم، قال: شهد أبو يوسف عند شريك فرده، وقال: لا أقبل من يزعم أن الصلاة ليست من الايمان.

وقد روى عن ابن معين تلي؟ ن أبى يوسف.

وأما الطحاوي فقال: سمعت إبراهيم بن أبى داود البرلسى، سمعت يحيى بن معين يقول: ليس في أصحاب الرأى أكثر حديثا ولا أثبت من أبى يوسف.

وقال ابن عدى: ليس في أصحاب الرأى أكثر حديثا منه، إلا أنه يروى عن الضعفاء الكثير مثل الحسن بن عمارة، وغيره.

وكثيرا ما يخالف أصحابه ويتبع الاثر، وإذا روى عنه ثقة وروى هو عن ثقة فلا بأس به. [ميزان الاعتدال (٥/ ١٧٤)].

• يعقوب بن إبراهيم الزهري المدني.

حدثنا هشام بن عروة، عَن أبيه، عَن عائشة مرفوعا: تختموا بالعقيق فإنه مبارك.

روى عنه الصلت بن مسعود.

وقال ابن عَدِي: ليس بالمعروف، انتهى. وجزم ابن عَدِي في ترجمة يعقوب بن الوليد بعد أن ساقه من رواية هشام أيضًا: بأن يعقوب بن الوليد سرقه من يعقوب بن إبراهيم فأشعر ذلك أن له أصلا من رواية يعقوب بن إبراهيم.

وَأورَدَ له البيهقي في الشعب من طريق موسى بن داود الضبي حَدَّثَنا يعقوب بن إبراهيم عن يحيى بن سعيد، عَن أبي مسلم الخولاني عن عُبَيد بن عمير، عَن أبي ذر قال: قال لي رسول الله : زر القبور تذكر بها الآخرة واغسل الموتى فإن معالجة جسد خاو موعظة بليغة.

هذا المتن منكر. [لسان الميزان (٨/ ٥٢٢)].

• يعقوب بن إبراهيم القاضي.

عن عطاء بن السائب وهشام بن عروة.

قال الفلاس: صدوق كثيرالخطأ.

وَقال البخاري: تركوه.

وقال عمرو الناقد: صاحب سنة.

وقال أبو حاتم: يكتب حديثه.

وقال المزني: هو أتبع القوم للحديث.

وقال محمود بن غيلان: قلت ليزيد بن هارون: ما تقول في أبي يوسف؟ فقال: أنا أروي عنه.

وقال ابن راهويه: حَدَّثَنا يحيى بن آدم قال: شهد أبو يوسف عند شريك فرده وقال: لا أقبل من يزعم أن الصلاة ليست من الإيمان.

وقد روي عن ابن مَعِين تليين أبي يوسف، وأما الطحاوي فقال: سمعت إبراهيم بن أبي داود البُرُلُّسي يقول: سمعت يحيى بن مَعِين يقول: ليس في أصحاب الرأي أكثر حديثا، وَلا أثبت من أبي يوسف. وقال ابن عَدِي: ليس في أصحاب الرأي أكثر حديثا منه إلا أنه يروي عن الضعفاء الكثير مثل الحسن بن عمارة، وَغيره وكثيرا ما يخالف أصحابه ويتبع الأثر، وَإذا روى عنه ثقة وروى هو عن ثقة فلا بأس به. انتهى.

وقال النسائي في كتاب الضعفاء لما ذكر أصحاب أبي حنيفة: أبو يوسف ثقة.

وذَكَره ابن حِبَّان في "الثقات" وقال: كان شيخا متقنا لم يسلك مسلك صاحبيه إلا في الفروع وكان يباينهما في الإيمان والقرآن. ونقل، عَن مُحَمد بن الصباح: كان أبو يوسف رجلا صالحا وكان

<<  <  ج: ص:  >  >>