-؟ فَقَالَ: جَامع سُفْيَان وموطأ مَالك وشيئا من الْفَوَائِد! فَإِن كَانَت الْحِكَايَة عَن أبي مسْهر صَحِيحَة فرواية يعلى لهَذِهِ النُّسْخَة لَا يجوز الِاشْتِغَال بهَا. [مختصر الكامل (ص ٨٣٧)].
• يعلى بن الأشدق. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٦٠٥).)].
• يعلى بن الأشدق أبو الهيثم العقيلي، الجزري.
قال أبو حاتم الرازي: ضعيف الحديث، وقال أبو زرعة: ليس بشيء، وقال ابن عدي: روى عن عمه عبد الله بن جراد، عن النبي ﷺ أحاديث كثيرة منكرة، وهو وعمه غير معروفين.
قال البخاري: لا يكتب حديثه، وقال ابن حبان: لقي يعلى عبد الله بن جراد، فلما كبر اجتمع عليه من لا دين له، فوضعوا له شبيها بمائتي حديث نسخة عن عبد الله بن جراد، فجعل يحدث بها وهو لا يدري، لا تحل الرواية عنه بحال [الضعفاء والمتروكين لابن الجوزي (٣/ ٢١٧)].
• يعلى بن الأشدق الجزري.
قال البخاري: لا يكتب حديثه، وقال أبو زرعة: ليس بشيء. وقال ابن حبان: لا تحل الرواية عنه. [ديوان الضعفاء (ص ٤٤٦)].
• يعلى بن الأشدق الحراني.
في عصر مالك.
قال البخاري: لا يكتب حديثه، وأبو زرعة ليس بشيء، وقال ابن حبان: وضعوا له أحاديث يحدث بها ولم يدر [المغني في الضعفاء (٢/ ٥٥٣)].
• يعلى بن الأشدق العقيلي أبو الهيثم الجزرى الحرانى.
كان حيا في دولة الرشيد.
قال ابن عدى: روى عن عمه عبد الله بن جراد.
وزعم أن لعمه صحبة، فذكر أحاديث كثيرة منكرة، وهو وعمه غير معروفين.
قال الخبارى: لا يكتب حديثه.
وقال ابن حبان: وضعوا له أحاديث فحدث بها ولم يدر.
وقال أبو زرعة: ليس بشئ لا يصدق.
قلت: وروى عن رقاد بن ربيعة، وكليب بن جرى، وزعم أنهما صحابيان.
وسكن الرقة مدة، وأصله من نواحى الطائف.
روى عنه داود بن رشيد، وأيوب بن محمد الوزان، وهاشم بن القاسم الحرانى، وجماعة.
قال أبو عروبة: حدثنا أبو وهب الوليد بن عبد الملك، حدثنا يعلى بن الاشدق، حدثنا عبد الله بن جراد، قال رسول الله ﷺ: إذا ابتغيتم المعروف فاطلبوه عند جمال الوجوه.
وقال هاشم بن القاسم: حدثنا يعلى بن الاشدق بن جراد بن معاوية - وكان ابن عشرين ومائة سنة - عن عمه - مرفوعا: قطع العروق مسقمة، والحجامة خير منه.
أيوب الوزان، حدثنا يعلى، حدثنى عبد الله بن جراد - أن رسول الله ﷺ كان يتوشح ببردته فيعقدها من وراء ظهره، ثم يصلى فيها.
قال ابن عدى: بلغني عن أبى مسهر، قال: قلت ليعلى بن الاشدق: ما سمع عمك من النبي ﷺ؟ قال: جامع سفيان، وموطأ مالك، وشيئا من الفوائد. [ميزان الاعتدال (٥/ ١٨٢)].