للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَثير بن عُبَيد الحَذاءُ، حَدثنا بَقيَّةُ، عن الأَوزاعي، عن الزُّهري، عن عُروة، عن عائِشة، قالَت: قال رسول الله : إِن الله ﷿، يُحِب المُلحّين في الدُّعاءِ. حدثنا مُحمد بن إِسماعيل، حَدثنا سُنَيد بن داوُد، حَدثنا عيسى بن يُونُس، عن الأَوزاعي قال: كان يُقال أَفضَل الدُّعاء الإِلحاح على الله ، والتَّضرع إِلَيهِ.

حَديث عيسى بن يُونُس أَولَى، ولَعَلَّه بَقيَّة أَخَذَهُ، عن يُوسُف بن السَّفرِ. [ضعفاء العقيلي (٦/ ٤٣٦)].

• يُوسُف بن السّفر، كنيته: أبو الفَيْض.

من أهل الشَّام، وَكَانَ كَاتب الأَوْزَاعِيّ.

يروي عَن الأَوْزَاعِيّ.

روى عَنهُ بَقِيَّة بن الْوَلِيد وَسَعِيد بن يَعْقُوب الطَّالقَانِي، كَانَ مِمَّن يروي عَن الْأَوْزَاعِيّ مَا لَيْسَ من أَحَادِيثه من الْمَنَاكِير الَّتِي لَا يَشُكُّ عَوَامُّ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ أَنَّهَا مَوْضُوعَة، لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ بِحَال.

رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَبْدَةَ بْنِ أَبِي لُبَابَةَ، عَن سُفْيَان بن أَبِي مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : الرزق مقسوم وَهُوَ آتٍ بن آدَمَ عَلَى أَيِّ سيرَةٍ سَارَهَا، لَيْسَ تَقْوَى تَقِيٍّ بِزَائِدَتِهِ، وَلا فُجُورُ فَاجِرٍ بِنَاقِصِهِ، وَبَيْنَه وَبَيْنَهُ سِتْرٌ وَهُوَ طَالِبُهُ.

أَخْبَرَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْمُسيبِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ السِّمْسَارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَطَّابُ بْنُ عُثْمَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُف بن السّفر عَن الْأَوْزَاعِيّ [المجروحين لابن حبان (٣/ ١٣٣)].

• يُوسُف بن الفَيْض.

شيخ يروي عَن الأَوْزَاعِيّ المَنَاكِير الكَثِيرَة، والأوهام الفَاحِشَة، كَأَنَّهُ كَانَ يعملها تعمدا، لَا يَجُوز الاحْتِجَاج بِهِ بِحَال.

روى عَنهُ سعيد بن يَعْقُوب الطَّالقَانِي، وَعبد الله بن عمرَان العابدي.

رَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ بن عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ : أَن لِلَّهِ فِي كُلِّ يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ مِائَةً وَعِشرينَ رَحْمَةً تَنْزِلُ عَلَى أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ، سِتُّونَ لِلطَّائِفِينَ وَأَرْبَعُونَ لِلْمُصَلِّينَ، وَعِشرونَ لِلنَّاظِرِينَ.

أَخْبَرَنَاهُ الْفَضْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْجَنَدِيُّ بِمَكَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْعَابِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ الْفَيْضِ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، وَرَوَى عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَكْرَهُ الْبَوْلَ فِي الْهَوَاءِ.

أَخْبَرَنَاهُ أَحْمَدُ بْنُ أَبِي حَفْصٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْعَابِدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُوسُفُ بن الْفَيْض عَن الْأَوْزَاعِيّ [المجروحين لابن حبان (٣/ ١٣٦)].

• يوسف بن السفر أبو الفيض.

كاتب الأَوْزاعِيّ شامي.

حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني سعد بن مُحَمد البيروتي، قَالَ: سَمِعْتُ إنسانا قال لدحيم ما تقول في يوسف بن السفر الذي روى عن الأَوْزاعِيّ كان ينزل بيروت فقال دحيم: لا في السماء، ولا في الأرض.

حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، حَدَّثَنا أبو مسهر، قَال: قِيل للأوزاعي: ابن السفر يحدث عنك؟ قال: كيف وليس يجالسني؟ وقال أبُو زُرْعَةَ هذا متروك الحديث يعنِي بن السفر يعنِي يوسف أبى الفيض.

حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال يوسف بن السفر كان يكذب.

<<  <  ج: ص:  >  >>