للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الملحين في الدعاء.

وهذا كان بقية يرويه أحيانا عن الأَوْزاعِيّ نفسه فسقط يوسف لضعفه، ورُبما قَال: حَدَّثَنا يوسف بن السفر عن الأَوْزاعِيّ، ورُبما كناه فيقول، عَن أبي الفيض عن الأَوْزاعِيّ، وكل ذلك يضعفه لأن هذا الحديث يرويه يوسف عن الأَوْزاعِيّ.

حَدَّثَنَا القاسم بن زكريا، حَدَّثَنا أبو همام الوليد بن شجاع، حَدَّثَنا أبو الفيض عن الأَوْزاعِيّ عن حسان بن عطية عن مُحَمد بن أبي عائشة، عَن أبي الدرداء، قَال: قَال رسول الله الرباط ثلاثة ثم قل للعاملين أن يدركونى.

وعن الأَوْزاعِيّ هذا منكر، ولا يرويه غير يوسف.

قال الشيخ: وهذه الأحاديث التي رواها يوسف عن الأَوْزاعِيّ بواطيل كلها. [الكامل في الضعفاء لابن عدي (٨/ ٤٩٧)].

• يُوسُف بن السّفر أبو الفَيْض.

كَاتب الأَوْزَاعِيّ، شَامي.

قيل لدحيم: مَا تَقول فِي يُوسُف بن السّفر الذِي يروي عَن الأَوْزَاعِيّ وَكَانَ ينزل بيروت؟ فَقَالَ: لَا فِي السَّمَاء وَلَا فِي الأَرْض.

وَقَالَ أَبُو مسْهر: قيل للأوزاعي: ابْن السّفر يحدث عَنْك، قَالَ: كَيفَ وَلَيْسَ يجالسني؟.

وَقَالَ أَبُو زرْعَة الدِّمَشْقِي: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ البُخَارِيّ: مُنكر الحَدِيث. وَقَالَ السَّعْدِيّ: كَانَ يكذب.

وَقَالَ النَّسَائِيّ: مَتْرُوك الحَدِيث.

وَقَالَ ابْن عدي: وَهَذِه الْأَحَادِيث يَرْوِيهَا يُوسُف عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن يحيى عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة مَعَ غَيرهَا بِهَذَا الْإِسْنَاد يَرْوِيهَا كلهَا يُوسُف عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن يحيى، وَهُوَ مَوْضُوعَة كلهَا. [مختصر الكامل (ص ٨٠٢)].

• يوسف بن السفر، أبو الفيض.

عن الأوزاعي، روى عنه عبد الله بن عمران العابدي فقال: يوسف بن الفيض، شامي. [كتاب الضعفاء والمتروكين للدارقطني (ترجمة رقم ٥٩٩).)].

• يوسف بن السفر.

روى عن الأَوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال: سمعت أم سلمة زوج النبي تقول: سمعت رسول الله يقول: «لا بأس بمَسْكِ المَيْتَة إذا دُبِغ، ولا بأس بصُوفها وشعرها وقُرونها إذا غُسِل بالماء»، قال الدارقطني: يوسف بن السفر متروك، ولم يأت به غيره. [من تكلم فيهم الدارقطني في كتاب السنن (ترجمة رقم ٤٩٢)].

• يُوسُف بن السّفر أبو الْفَيْض.

روى عَن الأَوْزَاعِيّ أَحَادِيث مَوْضُوعَة يُوسُف بن عَطِيَّة الصفار أبو سهل البَصريّ السَّعْدِيّ روى عَن ثَابت البنانِيّ أَحَادِيث مَنَاكِير [المدخل إلى الصحيح (ترجمة رقم ٢٢٩)].

• يوسف بن السفر (١).

أبو الفيض الشامي، كاتب الأوزاعي.

روى عن الأوزاعي بالمناكير، منكر الحديث [الصعفاء للأصبهاني (ترجمة رقم ٢٨٣)].

• يوسف بن السفر، أبو الفيض الشامي.

كاتب الأوزاعي.

قال أبو زرعة والنسائي والدارقطني: متروك


(١) تصحف في مطبوعة ضعفاء الأصبهاني إلى الصفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>